مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء في القاهرة والمحافظات
جدول مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 27 ديسمبر بالقاهرة وجميع مدن ومحافظات الجمهورية

ننشر ضمن خدماتنا لمتابعينا مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء في القاهرة والمحافظات، صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهي التالي:
مواقيت الصلاة اليوم بجميع مدن ومحافظات مصر
وإليكم جدول بتفاصيل مواقيت الصلاة اليوم




فضل الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، فمن حفظها فقد حفظ الدين. ومن ضيعها فقد ضيع الدين؛ لذا لا تقبل أي أعمال ما دام صاحبها تاركا للصلاة
ومن أهمية الصلاة وعظمة مكانتها عند الله أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يحاسب به العبد: بصلاته. فإن صلحت؛ فقد أفلح وأنجح. وإن فسدت؛ فقد خاب وخسر".
وذكر الإمام بن القيم في كتابه "مدارج السالكين" أن أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- قال: إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا. فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض.
كيف أستعين على الصلاة، وأمنع التكاسل عن أدائها؟
يكون النشاط لإقامة الصلاة بالتالي
- معرفة الأجر الكبير الذي يحصل عليه العبد عند أداء الصلاة، وأنها الوسيلة التي يتصل بها العبد بخالقه، فيدعوه، ويطلب عفوه ومغفرته، ويشكو له همومه.
- مصاحبة الصالحين، الذين يعينون الإنسان على الطاعات والحرص على رضا الله عز وجل؛ لأن المرء على دين خليله.
- الحرص على حضور دروس العلم الشرعي، أو قراءة سير الصحابة والسلف الصالح والعلماء الأتقياء؛ فهو قدوة للمسلمين.
- الإكثار من قراءة القرآن وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار.
- أن تدعو بأن أن يشرح الله صدرك للصلاة.
- تذكر الآخرة باستمرار، والتي لا نجاة فيها إلا بإقامة الصلاة على وجهها الصحيح، والإكثار من فعل الخيرات، وتجنب ما حرم الله، ومداومة التوبة إلى الله.
الصلاة قرة العيون وحياة القلوب ولذة الأرواح
ووصف ابن القيم الصلاة بأنها "قرة العيون، وحياة القلوب، ولذة الأرواح؛ فهي بها الحياة والغذاء، والدواء والنور ، والشفاء والعصمة ، وكل خير في الوجود فإنما هو مستفاد منها ، وحاصل بها ، وكل نقص في الوجود فسببه من إضاعتها ، ولولا رسوم قد بقيت لخربت الدنيا وطوي العالم ، وهي العصمة للناس وقوام العالم ، وبها يمسك الله السموات والأرض أن تزولا ، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى خراب الدنيا ، وطي العالم : رفع إليه ما بقي من رسومها ؛ فالشريعة التي بعث الله بها رسوله هي عمود العالم ، وقطب رحى الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة".