الحادثة

أخبار محكمة الأسرة اليوم | سحر: كل ما أطلب منه الطلاق يعيطلي.. وسميرة: مقضيها هدايا لإخواته وسايب عياله جعانين

نشرة اخبار محكمة
نشرة اخبار محكمة الاسرة اليوم

ما بين الخيانة والإهانة.. تقصد الزوجة محكمة الاسرة لهذه  الاسباب بعد ما تجد نفسها في حياة بعيدة عن السعادة التي رسمتها في بالها عن الزواج، إما أن تصطدم بخيانته لها أو تعمده لإهانتها وضربها، أيًا كان السبب فيكون هدف كل زوجة تلجأ لمحكمة الاسرة هي الهروب من حياتها الزوجية التعيسة.

كل ما أطلب منه الطلاق يعيطلي

10 سنوات نعمت فيهم سحر بكل السعادة والاستقرار، لتتحول حياتها بعد ذلك بسبب إدمان الزوج للمخدرات الذي كان هو السبب الرئيس في خراب حياتهما الزوجية، تستكمل الزوجة رواياتها لقاضي المحكمة قائلة: "مبقاش مركز معايا أنا والعيال وكل اللي بيفكر فيه هو الشرب وبس، طلبت منه الطلاق كتير عشان مبلاقيش حاجة بتتغير، بس هو كل مرة يقعد يعيط الي ويقول لي خلاص هتغير ودي اخر مرة وهبقى واحد تاني خالص، كنت برجع وأقول يمكن يبطل القرف اللي بيشربه دا بس مكنش في حاجة بتتغير"، توجهت نحو محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع، فكانت هذه المرة بلا رجعة.

لف ورايا أربع سنين وجابلي ضرة بعد أربع شهور

لم تتوقع إسراء أنها تصطدم بهذه السرعة في الرجل الذي توسمت فيه الصلاح والخير لها ولحياتهما الزوجية، بعدما فاجأها بأنه يريد الزواج من أخرى مع إنه تتبعها أربع سنوات بالكامل حتى يتزوجها، رفض أهلها الموافقة على الزواج منه لأنه غير مناسب لها ولكن بعد التقدم لها أكثر من مرة وافق الأهل عليه، تستكمل سحر رواياتها قائلة: "مكنتش مصدقة إن اللي كمان هيموت عليا هو اللي عايز يتجوز عليا بعد كام شهر من الجواز، مقدرتش استوعب اللي هو بيقوله دا وطلبت منه الطلاق على طول بس رفض، ومقدرتش استحمل أعيش معاه في بيت واحد وهو عايز يتجوز واحدة تانية".

مفيهوش ميزة واحدة ومطلع عيني بنتي

قصدت السيدة سامية محكمة الاسرة لتساند ابنتها في قضية خلع أقامتها ضد زوجها بعد ما عاشت أسوأ سنوات حياتها مع رجل مدمن لا ينفق عليها هي والأولاد، شجعت الأم ابنتها على الانفصال بعدما وجدت أنه لا جدوى من محاولاتها مع زوج ابنتها، أضافت: "مكنش فيه ميزة واحدة، مدمن ومبيسيبلهاش أي مصاريف تجيب ليها أكل هي والعيال، وبقيت تيجي عندي عشان اكل، صعبت عليا إني اشوفها كدا ومعملهاش حاجة، خدتها عندي هي والعيال وبقيت أنا اللي بأكلهم واشربهم وجيت معاها عشان ترفع عليه قضية خلع"، فرأت سامية في النهاية أن محكمة الأسرة هي الحل الأخير لينقذ بنتها من حياتها البائسة.

مقضيها هدايا لاخواته وسايب عياله جعانين

زواج سعيد وحياة مستقرة دامت لأكثر من 7 سنوات، ولكن تحول كل شيء في غمضة عين وتحولت معه هذه الحياة الجميلة لتعاسة بسبب تحول الزوج لشخص آخر، فقالت سميرة: "حياتنا كانت كويسة جدًا معرفش إيه اللي حصل وبقا مطلع عيني ومش عايز يصرف جنيه ع البيت وعلى العيال، كنت قول يمكن ظروف، بس لما لقيته عمال يبعزق فلوسه على اخواته وعلى الهدايا اللي بيجيبهالهم"، أدركت أن الخطأ ليس عليها وطلبت الطلاق لكنه رفض ما جعلها تلجأ نحو محكمة الأسرة لتقيم دعوى طلاق ضده.