«المليادير الجشع».. نجيب ساويرس يكشف عن نواياه في أزمة السكر

ما زال رجل الأعمال نجيب ساويرس، يثير الجدل بهجوم مفتعل غير منطقي تجاه كل ما هو مصري، في نكران للجميل وتنصل من المسؤولية الوطنية تجاه تراب هذا الوطن صاحب الفضل العظيم.
تعليقات مثيرة للجدل من نجيب ساويرس في مبادرة شغلني
فمنذ أيام حاول تحريض متابعيه ودراويشه عبر توتير على عدم التصويت في الانتخابات بتويتة مثيرة للجدل وتفتح الباب على تساؤلات كثيرة من بينها ماذا يريد نجيب ساويرس
واليوم خرج مدافعًا عن قرار شقيقه بنقل استثماراته إلى الإمارات وراح يسرد أسباب واهية لا يعقلها أحد.
وبدأ حديثه بسلسلة من المعايرة للدولة والعاملين لديه متناسيًا أن مصر تعطيه أكثر مما تأخذ منه وكذلك العاملين فقال إن عائلته هي أكبر مشغل وأكبر دافع للضرائب في مصر وشركاتها توفر أكثر من 100 ألف وظيفة.
وتابع “ساويرس” هجومه على الدولة خلال مشاركته في مؤتمر إطلاق مبادرة شغلني بسوهاج، وادعي أن شركاته تواجه معوقات على غير الحقيقة وإلا لماذا يفضل فتح شركاته بها والعيش فيها وهو الذي فضل شقيقه ناصف الهجرة منها ولكنها المصلحة التي تتحكم بعقليته .
ودافع نجيب ساويرس عن قرر شقيقه ناصف ساويرس بنقل مقر إدارة أعماله في دبي قائلًا إن هذا لا يعني أنه أغلق استثماراته في مصر.
وفي سلسلة من محاولات ساويرس لرفع أسعار بضاعته وتجارته بطريقة التجار الجشعين راح يكيل الاتهامات للدولة بأنها تبيع له البنجر بسعر عالي وتجبره على بيع السكر بسعر أرخص مستغلًا الأزمة الدائرة الآن في أسعار السكر ولسان حاله يقوله: "عايز أغلي السكر والدولة اللي منعه".
وأشار إلى أن مصنع السكر الذي استثمر به ظل يحقق خسائر على مدار 8 سنوات بسبب رغبة الحكومة في إجباره على شراء البنجر بسعر مرتفع وبيع السكر بسعر منخفض، مشيرًا إلى أن هذا المصنع كان السبة الوحيدة الذي كان يعايره به والده قبل وفاته، لكن المصنع حقق مكاسب بعد وفاته قائلًا: «كنت أتمنى أن يعيش والدي ليرى هذا النجاح».