خلافات في قهوة بلدي تنتهي بقتيل في البحر الأحمر.. التفاصيل الكاملة

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات واقعة مقتل عامل مقهى بالبحر الأحمر، وتحديد وضبط مرتكب الواقعة.
خلافات في قهوة بلدي تنتهي بقتيل في البحر الأحمر
تلقى قسم شرطة سفاجا بمديرية أمن البحر الأحمر من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة عامل بمقهى - مقيم بدائرة القسم، وبها جرح قطعي بالرقبة.
وبالانتقال والفحص وبسؤال شقيق المتوفى مقيم بدائرة القسم قرر بحدوث مشادة كلامية بين شقيقه وعامل - مقيم بدائرة القسم أمام المقهى محل عمل المجنى عليه لخلافات سابقة بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الأخير على المتوفى بسلاح أبيض كان بحوزته مما أدى لحدوث إصابته التى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
تفاصيل جديدة في جريمة سيدة قليوب
قررت النيابة العامة، االسبت، في واقعة سيدة قليوب التي حاولت قتل نفسها اطفالها الثلاثة، بطلب تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة احد الاطفال والتصريح بالدفن بعد الإنتهاء وحبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وتسليم الطفلين الناجين الي أسرة المتهمة.
أمرت النيابة بتسلم شقيق الأم والجد الطفلتين ملك احمد عرفان ٦ سنوات واستينات احمد ٥ سنوات كما صرحت النيابة بدفن الطفل مالك احمد سنه ونصف.
كواليس الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة قليوب بورود اخطار الي الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء "ملك أحمد عرفان" 6 سنوات، و" استينات أحمد" 5 سنوات، و"مالك أحمد" عام ونصف، مصابين بحالة أعياء شديد، وتوفي الطفل " مالك"أثناء تقديم الإسعافات اللإزمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.
انتقل علي الفور ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وقررت والدتهم "منال.ا" 27عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة أعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة.
أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تموت.
فذهبت مسرعة بهم للمستشفي لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر "مالك"، وتم إنقاذ حياة الآخرين" ملك وأستينات" وتم القبض عليها أثناء محاولتها الهرب من مستشفي مجاهد نصار بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، وأعترفت المتهمة في أقوالها بإرتكاب الواقعة.