الحادثة

استولوا على 19 مليون جنيه.. وصول المتهمين في قضية هوج بول للمحكمة

أعضاء هوج بول
أعضاء هوج بول

وصل منذ قليل 29 متهما في قضية هوج بول، "بينهم 13 يحملون جنسيات أجنبية"،  إلى مقر محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس لحضور جلسة تجديد حبسهم في القضية المعروفة إعلاميا  بمنصة هوج بول على شبكة الإنترنت، لنصبهم واحتيالهم على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.

 المتهمون في قضية هوج بول

نجحت أجهزة وزارة الداخلية، في القبض على القائمين على شبكة إجرامية يتزعمها عناصر أجنبية تقوم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها لهم من خلال تطبيق إلكتروني عبر شبكة الإنترنت.

 قضية هوج بول

كانت أجهزة وزارة الداخلية، تلقت بلاغات من عدد من المواطنين بتضررهم من القائمين على إدارة تطبيق (Hogg Pool) على شبكة الإنترنت لقيامهم بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم عن طريق إيهامهم باستثمار أموالهم لتحقيق أرباح يومية باستخدام التطبيق المشار إليه إلا أنهم فوجئوا بغلق التطبيق عقب الاستيلاء على أموالهم التي بلغ إجماليها حوالى (19مليون جنيه).

 الشبكة الإجرامية

تمكنت الأجهزة الأمنية، من خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات والتعامل الفني من تحديد ورصد عناصر تلك الشبكة الإجرامية القائمين على إدارة التطبيق المشار إليه وتبين أنهم (29 شخصًا "13 منهم يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية")، واتخاذهم من عدد 2 فيلا سكنية بالقاهرة مقراً لمزاولة نشاطهم غير المشروع.

النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم وبحوزتهم (95 هاتف محمول – 3367 خط هاتف محمول – 9 أجهزة مودم رسائل جماعية – 7جهاز حاسب آلي – 39 شاشة كمبيوتر ومشتملاتها - 3 سيارات - مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية "بلغت حوالي 600 ألف جنيه" – عدد 41 كارت إئتماني لبنوك بالخارج).
وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابي استهدف راغبي تحقيق المكاسب المالية السريعة عبر شبكة الإنترنت واستيلائهم على أموالهم عن طريق عدد من المحافظ الإلكترونية (بلغ عددها 88 محفظة) والتي يتم توزيعها عقب ذلك على العديد من المحافظ الإلكترونية الأخرى (بلغ عددها 9965 محفظة) تجنباً للرصد الأمني وتمهيداً لتحويلها للخارج لصالحهم من خلال برامج عبر شبكة الإنترنت لشراء عملات رقمية مشفرة "بيتكوين".

وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحفظ على المحافظ الإلكترونية المرصودة وتتبع الأموال المحولة للخارج عبر الإنتربول الدولي.