جريمة الاقتباس لا تفرق بين نص أو «البومبو».. صنع الله إبراهيم ينجو

يتعمد بعض الأشخاص خاصة من الروائيين والكتاب اقتباس أجزاء من الكتب والروايات كتابها وضمها إلى كتبهم دون وجه حق ودون الحصول على موافقة كتابية من أصحاب الحقوق، كما حدث في اتهام سابق للكاتب صنع الله ابراهيم باقتباس أجزاء من كتاب «الحملة الفرنسية تنوير أم تزوير» وضمها إلى كتابه «القانون الفرنسي» دون الحصول على إذن كتابي، ولكن الدعوى انقضت بمضي المدة.

صنع الله إبراهيم

في واقعة مماثلة، قضت المحكمـــــة المختصة، في 23 فبراير 2019، بانقضاء الدعوى القضائية التي تتهم الكاتب صنع الله ابراهيم باقتباس أجزاء من كتاب «الحملة الفرنسية تنوير أم تزوير» وضمها إلى كتابه «القانون الفرنسي» دون الحصول على موافقة كتابية من مؤلفه.

كانت «ليلى .أ» حررت بلاغًا في  20 أغسطس 2009 بقسم شرطة النزهة، تفيد فيه بتضررها  من الكاتب صنع الله ابراهيم، لاقتباسه أجزاء من كتابها «الحملة الفرنسية تنوير أم تزوير» وضمها إلى كتابه «القانون الفرنسي» دون وجه حق ودون الحصول على موافقة كتابية منها.

بعد تداول جلسات القضية، قضت المحكمة في 23 فبراير 2019، بانقضاء الدعوى الجنائية بمضي المدة، ضد صنع الله ابراهيم.

استندت المحكمة بحيثياتها إلى أن الثابت بمطالعة الدعوي أن المدعية أبلغت عن الواقعة في 20أغسطس 2009، وأرسلت النيابة العامة الأوراق لجهاز نقطة الاتصال في 24 ديسمبر 2013، أي أن الجهاز باشر عمله عقب انقضاء الدعوى بمضي المدة، لاستمرارها بحوزة النيابة العامة دون اتخاذ أية إجراء في مواجهة المتهم صنع الله ابراهيم.

حركات رياضة «البومبو»

كما قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامي منصور، في  27 أكتوبر 2018، بتغريم المتهم باقتباس حركات رياضة "البومبو" من صاحب الفكرة الأصلية، 10 آلاف جنيه وألزمته بدفع المصروفات الجنائية.

كانت «شيماء .م» قدمت شكوى للمقدم محمد عمر، بإدارة المصنفات والملكية الفكرية بوزارة الداخلية، في 28 مارس 2018، تفيد بتضررها من «أسامة .ا»، لاقتباسه فكرتها المتمثلة في بعض الحركات الرياضية الجديدة، التي أطلقت عليها اسم "البومبو"، مشيرةً إلى أنها قامت بتسجيلها كمصنف أدبى مكتوب فى المجلس الأعلى للثقافة تحت رقم 287 في 1 أغسطس 2017.

وأضافت الشاكية في محضر الشرطة، أنها فوجئت في 21 نوفمبر 2017، بظهور المشكو في حقه على إحدى القنوات متحدثًا عن ابتكاره لرياضه جديدة تسمى "اي كوريو" وهي نفس الحركات والدمج التي قامت بابتكارها، مما يعد تعديًا على حقوقها الفكرية والمادية والأدبية.