لارتكابها جرائم ضد الإنسانية.. بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا أن الحكومة قررت قطع علاقاتها مع إسرائيل؛ لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة، وفقا لما نشرته وكالة أنباء رويترز.
بوليفيا تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل
ونقلت شبكة فرانس برس أن فريدي ماماني، نائب وزير الخارجية البوليفي، صرح في مؤتمر صحفي، أن "الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل؛ رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يشن في قطاع غزة".
وبحسب موقع أوبينيون بوليفيا قال نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني في مؤتمر صحفي: قررت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مضيفا أنه سيتم التواصل رسميا من خلال القنوات الدبلوماسية المنشأة بين البلدين بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن: بوليفيا تدين الأعمال العدوانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعتبرها تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين.
ليست المرة الأولى في قطع علاقاتها مع إسرائيل
ليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها بوليفيا قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، فسبق وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2009 لنفس السبب، وهو اعتداؤها اللا إنساني على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات بين البلدين.
ليست أول دولة تقطع العلاقات مع إسرائيل
لم تكن بوليفيا الدولة الوحيدة التي أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل، فسبق وأعلنت كولومبيا قطع علاقاتها مع إسرائيل يوم 17 أكتوبر الماضي، عندما قرر ألفارو ليفا، وزير الخارجية الكولومبي، طرد السفير الإسرائيلي من بلاده، حيث طلب منه "الاعتذار والمغادرة"، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس جوستافو بيترو عن هجمات إسرائيل على غزة، والتي شبهها باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
رئيس كولومبيا يصف اليهود بالنازيين
واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفيرة كولومبيا في تل أبيب، مارجاريتا منخاريز؛ من أجل "توبيخها"، وصدر بيان عن مكتب وزير الخارجية إيلي كوهين، جاء فيه: "اليوم، وبتوجيه من وزير الخارجية إيلي كوهين، استدعى السفير يوناتان بيليد، نائب المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، سفيرة كولومبيا، مارغريتا مانخاريز، لتوبيخها بشأن التصريحات العدائية والمعادية للسامية ضد دولة إسرائيل التي أدلى بها رئيس كولومبيا جوستافو بيترو".
وكان رد وزير الخارجية الكولومبي، على هذا البيان، عبر حسابه على منصة إكس – تويتر، بأنه "وقاحة مجنونة".