الحادثة

ضحية «هوج بول» تروي مأساتها لـ«الحادثة»: خسرت 60 ألف جنيه

هوج بول
هوج بول

تصدرت منصة هوج بول الرقمية الأعلى بحثاً عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إغلاقها، والحديث حول خسارة مئات المواطنين أموال أودعوها في التطبيق أملا في التربح السريع، وقدرت الخسارة بنحو 6 مليارات جنيه.

ضحية «هوج بول» تروي مأساتها لـ«الحادثة»

قالت إحدى الضحايا «خ ،ا» في تصريحات لـ«الحادثة»، إن بداية معرفتها بالمنصة الرقمية عن طريق أحد أصدقائها أقنعها أنها شركة استثمار في مجال البرمجة وتصنيع الرقائق الإلكترونية، وأنه أودع مبالغ مالية كاستثمار واستردها بمكاسب خيالية على مدار 6 أشهر.

وأضافت أنها أودعت 60 ألف جنيه مقابل ربح مادي يومي، وأنها تسجل الحضور يوميًا عبر التطبيق الخاص بالشركة، ثم ترفع صورة لتسجيل الحضور مرة أخرى على الموقع الخاص بالمنصة الرقمية، قبل أن تتفاجأ اليوم بإغلاق التطبيق، وتوجهت ومن معها إلى مباحث الإنترنت وتحرير محضر ضد القائمين على المنصة.

ما هي هوج بول؟

ظهرت منصة هوج بول الرقمية، في مصر وقدمت نفسها على أنها شركة استثمار أغسطس الماضي وقامت بتدشين موقع إلكتروني   www.hoggpool.com، وإنشاء تطبيق  Google play يحمل اسم   Hogg، ومسجل بسجل تجاري مصري.

وأوهمت الشركة آلاف المصريين بغرض الحصول على أرباح بالدولار من خلال التطبيق، وأعلنت أرقامًا خيالية مكسب يومي يصل 4 دولارات مقابل إيداع مبلغ ألف جنيه.

حلم الثراء السريع من المنصة الرقمية هوج بول

سيطر حلم الثراء السريع على آلاف المصريين الذي بلغ عددهم عبر التطبيق 600 ألف مشترك تقريبًا، وطرحت المنصة الرقمية عدد من الأجهزة الخاصة بتعدين العملات الرقمية، وظيفة تلك الأجهزة هي القيام بتشغيل خوارزمية محددة تعمل على إنتاج كمية محددة من العملات الرقمية، عبر توصيل آلة التعدين بالتطبيق الخاص بالمنصة، ويكون متاحًا للمستثمرين استئجار آلة التعدين الموجودة على المنصة عبر الإنترنت.

وحددت المنصة سعر بيع أحد الأجهزة مقابل 10 دولارات ويقوم بتعدين العملات الرقمية بمكسب يومي دولار، وآخر مقابل 50 دولار بمكسب يومي 2 دولار، وقامت بالترويج لها.