الحادثة

استولي على راتبها واكتشفت طباعه السيئة بعد الزواج

"فاطمة" طلبت الطلاق للضرر: مدمن ويهرب من العمل

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

"مقدرتش اتحمل عدم إحساسه بالمسئولية، حتى مرض ابنتنا، لم يجبره على الالتزام في العمل، بعد أن اعتاد الجلوس على المقاهي".. هذا ما قالته "فاطمة" في حديثها عن قضية طلاق للضرر أقامتها ضد زوجها أمام محكمة أسرة زنانيري.

تقول فاطمة السيدة الثلاثينية إنها تزوجت بشكل تقليدي من زوجها، الذي يعمل في أحد المصانع ويكبرها بخمس سنوات، وكان فترة الخطبة قصيرة ولم تستطع اكتشاف طباعه، التي عانت منها بعد الزواج .

اكتشفت طباعه السيئة بعد الزواج 

أضافت: بعد مرور الشهور الأولى من الزواج بدأت طباعه السيئة في الظهور فهو دائم التغيب عن العمل وسلوكه مع زملائه سيىء وبسبب ذلك كان يحصل على العديد من الجزاءات حتى تم فصله من المصنع لسوء سلوكه مشيرة أنها حاولت اقناعه بالالتفات لعمله، لكن دون جدوي حتى وصل به الأمر إلى التطاول عليها وضربها وسبها بأبشع الألفاظ وعندما  كانت تشتكي لأهلها كانوا يقنعونها أنه لا يزال شاب طائش وسينضج مع مرور الوقت ويتحمل المسئولية خاصة إذا جاء طفل لهذا البيت.

وتتابع فاطمة للأسف رضخت لكلام أهلي وانجبت طفلة لتتعذب هي الأخرى مع هذا الأب الغير مسئول الذي وصل به الحال ليس فقط لكونه عاطل ولكنه أدمن على تعاطي المخدرات  حينها شعرت أنني دخلت إلى الجحيم الذي لن أستطيع الخروج منه خاصة بعد إنجاب طفلتي التي شاء القدر أن تكون مريضة بمرض الهيموفيليا لتصبح معاناتي مضاعفة .

الإدمان دفع الزوج لسرقة أموال زوجته 

تضيف الزوجة لم أعد قادرة على تحمل هذا الزوج وخاصة بعد مرض طفلتي وحاجتها للعلاج وهو يعيش بعيد عنا في عالم الإدمان فاضطررت إلى النزول والعمل ووصل بي الحال للعمل بالبيوت خادمة حتى استطيع علاج ابنتي وصبرت على وضع زوجي ولكنه لم يكتف بعد انفاقه على أنا وابنتي بل كان يستولي على أموالي التي لا تكفي متطلباتنا حينها فكرت في التخلص منه لكونه عالى علينا لن نتحملها وسندفع ضريبتها غالية مع مرور الأيام لذا أقمت دعوى طلاق للضرر ضد هذا الزوج المدمن ونجحت في اثبات ذلك بشهادة الجيران الذين رأوا بأعينهم تطاوله وسوء سلوكه  وانتظر الحكم في قضيتي .