الحادثة

حرب عالمية جديدة على الأبواب.. دعم أمريكا للصهاينة يدفع الصين وروسيا للتدخل

ذعر بين الإسرائليين
ذعر بين الإسرائليين وهروب جماعي

هل يشهد العالم حربا عالمية جديدة؟، خلال الساعات الأخيرة ومع دخول أمريكا على الخط بشأن حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو ما يدفع دولا أخرى مثل الصين وروسيا إلى المشاركة في خطة المواجهة.
لهذا ستفكر أمريكا مرات ومرات قبل اتخاذ موقف صارم وجاد في هذه الحرب التي يشنها جيش الاحتلال، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية سيكون لها دور كبير في تحديد مصير ونهاية هذه الحرب، خاصة وأن إسرائيل تكبدت خسائر فادحة منذ شن هذه الحرب، ولولا الدعم الأمريكي لكانت الأمور أخذت شكلا آخر، إذ تعاني دولة الاحتلال من خسائر فادحة وحالة من الذعر والرعب والترقب.

انتفاضة الأقصي  تضع حكومة الاحتلال على الحافة

جاءت انتفاضة الأقصى تضع حكومة بنيامين نتنياهو ومستقبله السياسي على الحافة، وذلك بينما تعاني الحكومة بالأساس من أزمة ثقة وانقسامات تهدد بانهيارها، وتريد أمريكا أن تكون هي الحكم في المنطقة من خلال إطلاق التصريحات المؤيدة تارة، والتصريحات الوسطية تارة أخرى، وما هي إلا غطاء لدولة الكيان الإسرائيلي لممارسة أفعالها الإجرامية، ولكن مع الوقت وحال دخول أمريكا على الخط ستكون حربا عالمية جديدة.

خاصة وأن التوسع المحتمل لدائرة الحرب في الشرق الأوسط لتصبح إقليمية، يهدد أيضاً بضرب النفوذ الروسي في هذه المنطقة وهذا ما لم ولن تقبله روسيا، في الوقت الذي تسعى لتشكيل قوة عظمى في المنطقة وهناك عدد من التصريحات للرئيس الروسي الذي صرح بامتلاك صواريخ قادرة على النيل من حاملة الطائرات الأمريكية، وكذلك الحال للصين التي تعد قوى عظمى وخلال الفترة الأخيرة كان لها صوت مسموع في مختلف القضايا العالمية، فإن لم تكن تريد أن تحافظ على هيبتها في المنطقة، فهي تريد أن تحافظ على اقتصادها، ولهذا سيكون لها دور في القضية الفلسطينية.