قمة مصر للسلام.. ماذا قالت الأمم المتحدة عن انتهاء الحرب على غزة؟

انطلقت فعاليات قمة مصر للسلام، السبت الموافق 21 أكتوبر 2023، في ظل حضور كبير من قادة وزعماء الدول العربية والشركاء الدوليين الراغبين في وضع حدّ للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر، كذلك محاولة التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية الفلسطينية، جاءت فعاليات قمة مصر للسلام في العاصمة الإدارية الجديدة، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف وقف التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
ماذا قالت الأمم المتحدة عن انتهاء الحرب على غزة؟
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في كلمته في قمة مصر للسلام، عن رفضه لما يحدث في قطاع غزة، لكنه عبر أيضًا عن رفضه للعملية التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضد إسرائيل، يقصد عملية طوفان الأقصى، وقال الأمين العام للأمم المتحدة في قمة مصر للسلام إن "مظالم الشعب الفلسطيني مشروعة وطويلة، لا يمكننا ولا يجب أن نتجاهل السياق الأوسع لهذه الأحداث المأساوية: الصراع الطويل الأمد و56 عاما من الاحتلال الذي لا نهاية له في الأفق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر الهجوم المشين الذي شنته حماس والذي أرهب المدنيين الإسرائيليين، ولا يمكن لتلك الهجمات البغيضة أن تبرر أبدا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

توصيات قمة مصر للسلام
خلال قمة مصر للسلام، التي انطلقت السبت في العاصمة الإدارية الجديدة وسط حضور كبير من قادة وزعماء العالم، أجمع الرؤساء والزعماء العرب، على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة المحاصر، مع ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والسماح الفوري لإدخال كافة المساعدات والإعانات للمحاصرين في القطاع و الفتح الكامل لمعبر رفح والسماح للجانب المصري بإدخال كامل المساعدات الإغاثية والإنسانية لأجل إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، مع ضرورة الضغط على إسرائيل لأجل وقف كافة الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مع التأكيد على أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القانون الدولي والإنساني، كما أكد القادة والزعماء العرب على ضرورة العمل على منع تصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد الزعماء والقادة العرب خلال قمة مصر للسلام على ضرورة وقف العنف ووضع حدّ لقصف المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في هذا الصراع الجائر، فحرمان شعب أعزل من الغذاء والمياه والكهرباء وكافة الاحتياجات الأساسية يتعارض مع القانون الدولي، كما يجب الافراج الفوري عن كافة الأسرى والعمل على وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع والتوصل لاتفاق لمنع الحرب، كما أجمع الحضور على رفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.