اليوم العالمى للحماية المدنية
أمين وزراء الداخلية العرب: إنشاء شبكة إنذار مبكر والتكنولوجيا الحديثة أبرز الحلول لمواجهة الكوارث

يحتفى العالم اليوم الأربعاء، الموافق 1 مارس من كل عام باليوم العالمي للدفاع المدني، هو يوم عالمي تحتفل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.
إنشاء شبكة إنذار مبكر والتكنولوجيا الحديثة أبرز الحلول لمواجهة الكوارث
طالب أمين مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن على كومان، بتجديد دعوة الجهات المختصة في الدول العربية إلى ضرورة دعم وتطوير أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) من خلال تزويدها بالعناصر الفنية والإدارية الكفؤة، تزامنا مع احتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني).
تأمين الوسائل والتقنيات الحديثة
وقال أمين مجلس وزراء الداخلية العرب، إنه يجب تأمين الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها على أداء مهامها على أفضل وجه، وإلى تكريم منتسبي هذه الأجهزة على تضحياتهم وتفانيهم، والتذكير بأن مسألة حماية وسلامة الأرواح والممتلكات، مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وهيئات مجتمع مدني وأفراد.
وأضاف: ما فتئت الأمانة العامة للمجلس من خلال مضامين ومحاور الاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) والخطط المرحلية لتنفيذ بنودها والعديد من الدراسات والبحوث والكتيبات الإرشادية التي أنجزتها، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي عقدت في نطاقها، تدعو وتحث الدول الأعضاء إلى الانفتاح على عالم التكنولوجيا الحديثة خاصة في إدارة الكوارث ودعم تبادل المعلومات والبيانات بين مختلف الفاعلين، وإنشاء شبكة للإنذار المبكر باستخدام تكنولوجيا الأقمار الإصطناعية في التنبؤ بالكوارث، ودعم التعاون فيما بينها في هذا المجال، وتعزيز ودعم أجهزة للحماية المدنية (الدفاع المدني) لديها بالخبرات البشرية والتقنية اللازمة.
قال: كما نحرص على متابعة المستجدات والتطورات في مجال مواجهة الكوارث والحوادث الكبرى، وتزويد الدول العربية بها للمساهمة في وقاية بلداننا ومجتمعاتنا من أخطار الكوارث، وزيادة معدلات نمو هذه البلدان وتقدمها، فضلا عن تعزيز مقدرات شعوبها وحماية ثرواتها الوطنية.