حصاد عملية طوفان الأقصى
510 شهداء و2751 مصابا.. آخر حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين بأحداث غزة والضفة
ارتفعت حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين بأحداث غزة والضفة إلى 510 شهداء وإصابة 2751 مصابا، وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، وفي قطاع غزة وحدها يوجد 493 شهيدا، و2751 مصابا، بينهم 91 طفلا و61 سيدة، بينما في محافظات الضفة الغربية وصل عدد الشهداء إلى 17 شهيدا بينهم طفل، فضلا على وجود 80 مصابًا.
اقرأ أيضا
إسرائيل تفرض حصارًا كاملًا على غزة
عانى الصهاينة كثيرًا بسبب العمليات العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة الماضية؛ لذا قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فرض حصار شامل واتخاذ إجراءات عاجلة ضد قطاع غزة والضفة الغربية، وارتفعت حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين بأحداث غزة والضفة إلى 510 شهداء و2751 مصابا، وقال غالانت في بيان مصور أمس الاثنين، الموافق 9 أكتوبر 2023، "نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز... كل شيء مغلق".
يُعدّ اتخاذ مثل هذه الإجراءات العاجلة ضد قطاع غزة والضفة الغربية تهديدًا مباشرًا لحياة أكثر من 2.4 مليون نسمة. نعم إسرائيل تفرض حصارا خانقا على غزة منذ أكثر من 15 عاماً في ظل صمت العالم أجمع، إلا أن هذا الحصار واتخاذ مثل هذه الإجراءات القاسية والعقابية ضد المدنيين الشكل يُعدّ جريمة يُعاقب عليها الضمير الإنساني قبل القانون الدولي، فالقطاع والضفة، على حد سواء، يعانيان في ظل هذا الحصار من انعدام الكهرباء والطعام وحتى الماء، حيث أعلن وزير البنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر بقطع فوري لكافة إمدادات المياه عن قطاع غزة وفرض حصار شامل على القطاع في ظل تصاعد القتال مع الفصائل الفلسطينية.
خسائر إسرائيل بعملية طوفان الأقصى
بلغت حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين بأحداث غزة والضفة نحو 510 شهداء بالإضافة لإصابة 2751 آخرين، وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن مقتل يوناتان شتاينبرج قائد لواء ناحل، وذلك خلال مواجهات مع المقاومة الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
رغم أن حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين بأحداث غزة والضفة كبيرة، إلا أنها لم تعانِ الحسرة والألم كما عانى الصهاينة، فخلال عملية طوفان الأقصى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن "اليوم هو يوم أسود"، معربا عن استعداده لـ "الثأر لهذا اليوم"، ولعل هذا الثأر الذي يعنيه نتنياهو هو حصار النساء والأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا أمر منطقى، فالكيان الصهيوني لا يمكنه فعل أكثر من ذلك، وهذا سيناريو تاريخي معروف، فالمعروف عن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه لم يتمكن أبدًا من الدفاع عن إسرائيل والمستوطنين اليهود المحتلين للأراضي الفلسطينية، لكنه معروف بقسوته في حصار النساء والأطفال.
