«علاقات جنسية وابتزاز مالي».. تفاصيل جديدة في اتهام عنتيل المقطم بتهديد 35 فتاة

كشفت تحقيقات نيابة المقطم والخليفة الجزئية، في اتهام مالك شقة سكنية، بابتزاز سيدة أجنبية جنسيًا، بمنطقة المقطم عن أن ضحايا المتهم وصلوا لـ 35 فتاة بعضهم ممن كان يؤجر لهم الشقة للسكن وبعضهم تعرف عليهن وأقام معهن علاقات جنسية.
«علاقات جنسية وابتزاز مالي».. تفاصيل جديدة في اتهام عنتيل المقطم بتهديد 35 فتاة
وتبين أن المتهم كان الهدف الأساسي من تصوير الفتيات هو المتعة الشخصية ولكنه عقب ذلك بدأ يقيم مع بعضهم علاقات جنسية ومن كانت ترفض كان يبتزها بالصور والمبالغ المالية حتى تخضع له.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن أن المتهم مالك شقة سكنية يؤجرها لعدد من الفتيات المغتربات والطالبات، وذلك عقب وضع كاميرات في الحمام وغرف النوم بغرض تصويرهن وابتزازهن عقب ذلك وآخرهم فتاة عربية الجنسية.
وتبين إن المتهم هددها بفضحها ونشر صورها وفيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مبلغ مالي كبير لابتزازها وعندما أخبرته بأنها لا تحتكم على ذلك المبلغ طلب منها علاقة جنسية مقابل عدم نشر الفيديوهات.
كان نجح رجال المباحث في القبض على مالك شقة سكنية يبتز السيدات بصورهم الشخصية والتهديد بنشرها على مواقع الإنترنت.
كوكو كوكي الرومانسي
كان الشاب الرومانسي سيد، الشهير بـ كوكو كوكي يعاني من الفراغ المهني والنفسي، فأراد أن يملأ هذا الفراغ، ويشبع رغبته بأنه محطم قلوب العذارى، خاصة أنه مجنون بالفتيات، ففكر وهو جالس في بيته عاطل بلا شغلة ولا مشغلة في طريقة لـ الإيقاع بالفتيات القاصرات، وتفتق ذهنه في أن ينشئ حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويطلق على نفسه كوكو كوكي، ويستخدمه في عمل ابتزاز إلكتروني.
وبدأ سيد كوكو في إرسال طلب صداقات إلى الفتيات، والدخول إلى الخاص؛ للتعرف عليهن وإيهامهن بأنه إنسان رومانسي، ويبحث عن قلب يعوضه حنان الأم واحتواء الأب، وكان يرسل إلى الفتيات رسائل ملتهبة مشاعر خادعة؛ ليوهم كل واحدة بأنه يريد أن يتزوجها بعد أن يتعرف عليها تعارفا كاملا، ويتقمص دور الشاب رقيق المشاعر مرهف الحس الطيب المتسامح العطوف، وبهذا يجذب الفتيات إليه، وتتوالى مراسلاته على الماسنجر؛ بحثا عن شريكة حياته التي لن يجدها.
يومًا بعد يوم تتطور الرسائل الرومانسية إلى جنسية، يبدأها بالتدريج، بأن يطلب في البداية من كل فتاة يحادثها أن ترسل إليه صورها بملابس المنزل لتطمئن إليه وتأمن له، بعدها يبدأ في سحب الفتاة إلى الأعمق فالأعمق، حتى يصل إلى المحادثات والفيديوهات الجنسية، وظل على هذا الحال فترة طويلة.
ووقع في طريقه فتاة اسمها سلمى، استجابت في الحديث معه، وعندما بدأ في طلب الحصول على صور جنسية لها رفضت، فكشر عن أنيابه، وأظهر وجهه الحقيقي، وهددها كتابة على ماسنجر بأنها إذا لم تستجب له، فسوف يرسل رسائل تشهير وخدش حياء لها على مواقع التواصل الاجتماعي.