الحادثة

لرفضها العلاقة الحميمة

«جنايات القاهرة» تقضي بإعدام عامل أحذية لقتله زوجته في دار السلام

الحادثة

 


قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، معاقبة عامل أحذية، بالإعدام شنقًا، لقتله زوجته بسبب امتناعها عن العلاقة الحميمة، في منطقة دار السلام بالقاهرة. وصدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، وعضوية المستشارين حامد محمد راشد وسالي الصعيدي، وأمانة سر مجدي شكري.

 

مقتل سيدة على يد زوجها بدار السلام

 

وكانت شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة، جريمة مأساوية، عندما أقدم عامل بورشة «أحذية»، على قتل زوجته طعنًا، ونحر رقبتها بسلاح أبيض "سكين"، أمام أطفالها، بسبب رفضها العلاقة الحميمة.

 

تحقيقات النيابة في مقتل سيدة على يد زوجها

 

وجاء في أمر إحالة القضية رقم 13274 لسنة 2022 جنايات دار السلام، أن المتهم "محمد.ع"، عامل بورشة أحذية، قتل زوجته المجني عليها "تغريد.ر"، عمدًا مع سبق الإصرار،  وأنه مصمم على ذلك بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها، انتقامًا لامتناعها عنه، مستقرا ذهنه لوجود أسلحة بيضاء بمسكنه - رهن إشارته - وعلق تنفيذ مخططه على رفضها معاشرته، وما أن تهيأ له الظرف بامتناعها حتى استل سلاحًا أبيضًا، "سكين"، وانهال عليها طعنًا ونحرًا، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، ولم يثنه عن جرمه أخذها منه ميثاقًا غليظًا، فأسقطها أرضًا حتى خارت قواها، ولفظت أنفاسها،  قاصدًا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أسندت النيابة العامة للمتهم، أنه أحرز سلاح أبيض "سكين"، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

جرح نحري بالرقبة وطعنات بالجسم

وشهد "وليد.ع"، شقيق المتهم، بوجود خلافات مالية بين المتهم والمجني عليها زوجته، وأنه بتاريخ الواقعة تناهى لسمعه صوت صراخ ابنيّ المتهم والمجني عليها، فتوجه حيث سمع وبرفقته الشاهد الثاني، وبدلوفهما لمحل الواقعة أبصر المجني عليها مسجاة بالأرض غارقة بدماءها، جراء إصابتها بجرح نحري بالرقبة وطعنات بعموم جسدها، وأبصرا حينها المتهم واقفا ممسكا بيده اليمنى سكين.

وأقر المتهم، خلال التحقيقات، بارتكابه الواقعة لوجود خلافات زوجية بينه وبين المجني عليها، لأسباب تغلب عليها المادة، واعتادت حينئذ الخلاف ترك مسكن الزوجية، إلا أن الخلاف اتخذ طورًا آخر برفضها معاشرته، فانتابه الشك معللا رفضها معاشرته بالخيانة، فوضع مخططا ليتيقن من صحة شكوكه، بأن يطلب معاشرتها وفي حالة رفضها تتيقن له شكوكه، فأبت واستجلبت سكينًا لمنعه من الاقتراب منها، فاستخلصه منها من نصله فحدثت إصابته بيديه، فانهال عليها طعنًا وضربًا ونحرًا بالسلاح، حتى أسقطها أرضا وتيقن من مفارقتها للحياة.