الحادثة

محامي طبيب الساحل: دفاع المتهم الأول يتنحى عن القضية

طبيب الساحل
طبيب الساحل

كشف المحامي عمرو عبد السلام، دفاع طبيب الساحل الذي لقي مصرعه على يد زميله أحمد شحتة ومحامية وممرض، عن مفاجأة.

وأكد أن المستشار وليد خيري المحامي الأساسي للمتهم الأول أحمد شحتة تنحى عن القضية بعد اعتراف المتهم له بقتل المجني عليه وسرقته بالإكراه، وهو ما دفع أهل المتهم لتوكيل محامٍ آخر، وهو أشرف نبيل  لتولي الدفاع عنه.
وجاء في أمر إحالة المتهمين ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري، والمعروف بـ "طبيب الساحل" عمدًا مع سبق الإصرار، المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.


إحالة المتهمين بقتل طبيب الساحل

وأضاف أمر إحالة المتهمين الأول والثاني أنهما قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم، وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما؛ لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه، وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها.

والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه، وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية.

ثم أحضرًا كرسيًّا نقالًا، وتظاهرا بعد غيابه عن الوعي بمرضه، ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.