مأساة «أحمد» مع الفراعنة.. مات وهو بيدور على الكنز المزعوم

ترك أحمد منزله بمنطقة منشأة ناصر، واتفق مع سيدة وابنها، على العمل معهما في مجال التنقيب عن الآثار والحفر معهما أسفل المنازل القديمة، إلا أن طريق البحث عن «الكنز» المزعوم، كتب نهاية الشاب الذي حرق قلب أسرته عليه، وهو في مقتبل العمر.
5 أيام مرت على غياب الابن عن أسرته، لم تذق فيها أسرته طعم النوم، بينما كان الشاب مندمجًا في الحفر مع السيدة وابنها، على أمل الكشف عن آثار والبحث عنها أسفل أحد المنازل.

مصرع شاب أثناء التنقيب عن الآثار بمنشأة ناصر
أتم الشاب بمعاونة شركائه أعمال حفرة قطرها متر بعمق 10 أمتار، أسفل أحد المنازل، بحثا عن قطع أثرية، وخلال ذلك أصيب بحالة اختناق نتيجة رائحة الدخان والأتربة المتصاعدة بكثافة من الحفرة العميقة.
لفظ الشاب مصرعه متأثرا بحالة اختناق حادة أصيب بها، ولم يجد من يسعفه في الحال، إذ أخفت السيدة وابنه (شركائه) نبأ إصابته عن الجميع، ووقفوا يشاهدانه أثناء لفظ أنفاسه الأخيرة، لم تهتز لهما شعرة واحدة، جراء فقدان الشاب حياته أمام أعينهما.
تفاصيل مصرع شاب بحثا عن آثار بالقاهرة
بينما تقدمت أسرة الشاب ببلاغ إلى قسم شرطة منشأة ناصر، يفيد غياب ابنهم عن المنزل لمدة 5 أيام، كانت معلومة وصلت إلى رجال المباحث بقيام عاطلين بـ البحث عن آثار أسفل أحد المنازل، قوة أمنية سريعة تحركت ناحية المكان، وكانت المفاجأة بالعثور على جثة الشاب المبلغ بغيابه من أسرته.

القبض على شركاء المجني عليه في البحث عن آثار
ألقت المباحث القبض على المتهمين، والأدوات المستخدمة في أعمال الحفر، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات، واستعجلت تحريات المباحث حول ظروف الواقعة.
صرحت النيابة بدفن جثة الشاب المتوفي، بعد تشريحها، لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة، وفرض رجال المباحث حراسة أمنية على مسرح الحادث، ومنعت وصول أحدا إليه، لحين الانتهاء من التحقيقات.
كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، ملابسات غياب أحد الشباب بمنطقة منشأة ناصر، بعد خروجه من مسكنه منذ 5 أيام.، وتبين وفاته داخل حفرة عميقة داخل أحد المنازل، تباشر النيابة العامة التحقيق، واستمعت لأقوال أسرة الشاب المتوفي.
وتبين من التحريات الأولية أن المتهمين في واقعة التنقيب عن الآثار لهم معلومات جنائية سابقة، تستكمل النيابة التحقيق.