الحادثة

اليوم.. نظر الحكم في إلغاء قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء

محكمة القضاء الإداري
محكمة القضاء الإداري تنظر إلغاء قرار منع مطربي المهرجانات

تنظر، اليوم الأحد، محكمة القضاء الإداري، الحكم في دعوى إلغاء قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء.

منع مطربي المهرجانات من الغناء

واستندت الدعوى لبطلان قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء؛ لاعتدائه على المشروعية الإدارية والدستورية، ولتقييده لحرية الإبداع الموسيقى وفرضه ألوانا معينة من الغناء والموسيقى على متذوقي الفن.

منع مطربي المهرجانات من الغناء

وذكرت دعوى إلغاء قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء أن "التاريخ حمل أنواعا من التزمت والاضطهاد الفني ضد الإبداع بشتى صوره وأشكاله، فوُجهت كثير من سهام المنع والحظر ضد نوابغ الفن وفلتاته على مدار الأزمنة، من عبد الحليم إلى عدوية، ومن الشبابية الى الشعبية، وحاول المتزمتون جاهدون في فرض أنواع معينة من الفنون على أسماع المتلهفين لأشجان وخلوات وأوقات الموسيقى ووقعها ودقاتها".

اليوم.. الحكم في دعوى تطالب بمنع محمد رمضان من الغناء

وفي سياق متصل تصدر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، حكمها في الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، ضد نقيب الموسيقيين، والتي تطالب بإلزامه بعدم إصدار تصاريح للفنان محمد رمضان بشأن إحياء الحفلات.

دعوى ضد نقيب الموسيقيين

قالت الدعوى التي حملت رقم 9334 لسنة 67 قضائية، إن الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصري، أو صوتي، أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية.

وتابعت الدعوى أنه ليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجة الإنسان لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة.

تخريب الوجدان أكبر خطيئة

وأضافت الدعوى المطالبة بمنع محمد رمضان من الغناء أن كلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، ومن ضمن التعريفات أن الفنّ مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة، مشيرة إلى أن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان، وهي أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب.