الحادثة

بعد تحديد جلسة الطعون.. ننشر السجل الإجرامي لـ متهمي كتائب حلوان

ننشر السجل الإجرامي
ننشر السجل الإجرامي لـ متهمي كتائب حلوان

قضية  كتائب حلوان ما زالت أمام المنصات القضائية، وذلك بعد أن حددت محكمة النقض جلسة 24 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من 162 متهما في القضية رقم 4459 لسنه 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان".

نص اتهامات النيابة لمتهمي كتائب حلوان

وينشر موقع الحادثة تفاصيل الاتهامات التي وجهتها النيابة إلى المتهمين في قضية كتائب حلوان، والتي صدق عليها النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات، في فبراير 2015، حيث اتهمت النيابة العامة 215 متهما في قضية كتائب حلوان بأنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 7 فبراير 2015 بدائرة محافظات القاهرة والجيزة، من الأول وحتى الحادي والثلاثين تولوا قيادة في جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اتهمت النيابة العامة المتهمون في القضية بقيامهم بتأسيس وتولي قيادة في جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس المتهمان الثامن والعاشر المجموعات المسلحة التابعة للجان النوعية – موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً– وتولى باقي المتهمين مسئوليتها، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

وتضمن أمر إحالة المتهمون في قضية كتائب حلوان إنضمام المتهمين إلى جماعة أسست على خلاف الدستور والقانون ولجانها النوعية، وأمدوا هذه الجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن أمدوا المجموعات المسلحة – موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانياً – بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واتهمت النيابة متهمي قضية كتائب حلوان، بالمشاركة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن أخفى المتهم الثانى والستون بعد المائة عناصر المجموعات المسلحة - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثاً – وشارك المتهمون من الثالث والستين بعد المائة حتى الخامس والستين بعد المائة في أعمالها العدائية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازوا وأحرزوا محررات ومطبوعات تتضمن ترويجاً لأغراض الجماعة – موضوع بند الاتهام أولاً – وكانت معدة للتوزيع واطلاع الغير عليها على النحو المبين بالتحقيقات.

إتهامات بالقتل والشروع فيه والتخريب العمدي

كما روج متهمون في قضية كتائب حلوان بطريق النشر لأغراض جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن صورا أعمالاً عدائية ارتكبتها المجموعات المسلحة - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثاً – وبثّاها على صفحاتها ومواقعها الالكترونية المروجة لأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات، وقام متهمين آخرين بقتل مصطفى محسن أحمد نصار - ضابط شرطة - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن ـ الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين - ووضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية و خرطوش – وسيارة وتوك توك  وتنفيذاً لذلك استقل المتهمون الرابع بعد المائة، والخامس بعد المائة، والسادس عشر بعد المائة السيارة وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا سلفاً مروره به ولاستيقافهم من المجني عليه الأول أمطروه بوابلٍ من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، بينما ظل المتهمون السادس بعد المائة، والخامس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة بمسرح الجريمة مستقلين الدراجة البخارية لمراقبةِ الطريقِ وتأمينه، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان شرعوا في قتل مصطفى عبد الوهاب فضل طعيمة – ضابط شرطة – وآخرين من القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصَمَّم على قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ولاستيقافهم أمطروهم بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليه ومداركته بالعلاج وعدم إحكامهم التصويب بينما ظل المتهمون السادس بعد المائة، والخامس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة بمسرح الجريمة مستقلين الدراجة البخارية لمراقبة الطريق وتأمينه، وقد ارتُكِبَت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

واشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جناية القتل المقترنة بجناية الشروع فيه، وذلك بأن حرضهم المتهمان الثالث والثلاثون، والرابع والثلاثون على قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين مصدريْن لهم تكليفاً بذلك، واتفقوا معهم على تنفيذها وساعدوهم بأن رصده المتهم الثامن والتسعون واقفاً على مواقيت ودروب غدوه ورواحه وأمدهم المتهمين الثالث والثلاثون، والرابع والثلاثون،والثاني والعشرون بعد المائة، والثالث والأربعون بعد المائة بأسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش – وسيارة فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

السجل الإجرامي لـ متهمي كتائب حلوان

وقتلو رمضان فايز محمد - أمين شرطة بقسم شرطة حلوان - عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – مسدسين وبندقية آلية - ودراجة آلية، ورصداه واقفيْن على مواقيت ودروب غدوه ورواحه وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الخمسون بعد المائة الدراجة ومن خلفه المتهم التاسع والأربعون بعد المائة وكمنا في المكان الذي أيقنوا مروره به سلفاً وما أن أبصروا مارّاً بسيارته تتبعاه حتى حاذياها وأطلق صوبه الأخير عدة أعيرة نارية من مسدسه قاصديْن إزهاق روحه فأحدثو به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرضٍ إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع المتهمين في قضية كتائب حلوان فى قتل محمد سعد سعد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل رمضان فايز محمد وتنفيذاً لذلك أطلق صوبه المتهم التاسع والأربعون بعد المائة عدة أعيرة نارية من مسدسه قاصديْن إزهاق روحه وتصادف وجود المجني عليه محمد سعد سعد بمكان الحادث فأصابه عياران ناريان فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه هو إسعاف المجني عليه ومداركته بالعلاج وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

واشتركوا – مع آخرين مجهولين - بطريقي الاتفاق و المساعدة في جناية قتل محمود السيد صبحي - مجند شرطة - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل ضباط وأفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعية لجامعة الأزهر ونفاذاَ لذلك اتفق المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر معهم على تنفيذها واضعين مخططا حُدِّدَ به دور كلٍ منهم وساعدهم المتهمان الرابع عشر و الثاني والخمسون بأن أمداهم بالأسلحة والذخائر اللازمة لارتكابها فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق و تلك المساعدة وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

خربوا عمداً أملاكاً عامة، بأن أمطروا السيارتين رقمىّ ب 14/7652 شرطة،ب 17/3296 شرطة المملوكتين لهيئة الشرطة بوابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم – بنادق آلية والخرطوش – وأحدثوا بهما التلفيات المبينة وصفاً بالتحقيقات، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم وقد بلغوا من ذلك مقصدهم بأن أطلقوا صوب قوات الشرطة بمحيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر وابلاً من الأعيرة النارية لمنعهم من ضبطهم والجريمة متلبس بها على النحو المبين بالتحقيقات.

اتهامات بالقتل العمد والإضرار بالإقتصاد القومي

واشتركوا وآخرون مجهولون ومتوفين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل والتخريب العمدييْن للأملاك العامة تنفيذا لغرض إرهابي استعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، وكذا التأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد حال كون المتهمين الحادي والثلاثين، ومن الثالث والثلاثين حتى السادس والثلاثين، ومن الثالث والتسعين حتى الثامن والتسعين، والمائة، والحادي بعد المائة، ومن الرابع بعد المائة حتى السابع بعد المائة، والثالث عشر بعد المائة، والرابع عشر بعد المائة، والثامن والعشرون بعد المائة، ومن الثالث والستين بعد المائة حتى الخامس والستين بعد المائة والمتوفين حاملي أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش – وبيضاء – عبوات حارقة ونبلة.

شرعوا في تخريب مبان وأملاك عامة عمداً، بأن تجمهروا أمام ديوان قسم شرطة حلوان تمهيداً لاقتحامه وتخريبه وقد أوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تصدي قوات الشرطة لهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم بأن أطلقوا صوب قوات الشرطة المرابطة بمحيط قسم شرطة حلوان الأعيرة النارية ورشقوهم بالعبوات الحارقة لحملهم على التخلي عن حماية القسم ولم يبلغوا من ذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات.

أتلفوا عمداً أموالاً ثابتة لا يمتلكوها، بأن أطلقوا صوب الحانوت المبين وصفاً بالأوراق والمملوك لشركة الشوربجى الحديثة أعيرة نارية وأحدثوا به التلفيات المبينة وصفاً وقدراً بالتحقيقات وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأمنهم في خطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات، وخربوا – وآخرون مجهولون - عمداً مبان وأملاك عامة، بأن أضرموا النيران بمبنى نقطة شرطة الحي العاشر باستخدام العبوات الحارقة وأحدثوا به التلفيات المبينة وصفاً بالتحقيقات، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.

وأتهمت النياب متهمي كتائب حلوان بأن اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جريمة التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة تنفيذا لغرض إرهابي، وكذا التأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد حال كون المتهمين الحادي والثلاثين، ومن الثالث والثلاثين حتى السادس والثلاثين، ومن الثالث والتسعين حتى المائة، والثاني بعد المائة، والثالث بعد المائة، والحادي عشر بعد المائة، والستين بعد المائة حاملي أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش - وبيضاء – عبوات حارقة.

خربا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن أعدا أداة قطع – آلية ذات قرص دوار، اسطوانتي غاز - وقطعا ثلاثاً من القوائم الحديدية لبرج نقل الكهرباء رقم 8 خط الكريمات – التبين جهد 500 كيلو فولت المملوك لوزارة الكهرباء وفجرا إحدى اسطوانات الغاز بأحد قوائمه فأحدث به التلفيات المبينة وصفاً بالتحقيقات، وخربوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن سكبوا مادة معجلة للاشتعال على محول كهرباء مملوك لوزارة الكهرباء - كائن بمنطقة عرب النمايرة بدائرة مركز شرطة الصف - وأضرموا به النيران فأحدثوا التلفيات المبينة وصفا بالتحقيقات.