دمياط.. الأمن يكشف ملابسات مقطع فيديو لاستغاثة فتاة من خطيبها وتهديدها بالقتل

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، ملابسات تداول مقطع فيديو "صوتى" على إحدى القنوات الفضائية متضمناً تضرر إحدى الفتيات من خطيبها السابق بدمياط وتهديدها.
رصدت المتابعة الأمنية، تداول مقطع فيديو "صوتى" على إحدى القنوات الفضائية متضمناً تضرر إحدى الفتيات من "خطيبها السابق" لقيامه بتهديدها، على خلفية وجود خلافات سابقة بينهما لرفضها استكمال خطبتهما.
فتاة تتهم خطيبها السابق بمحاولة قتلها
بالفحص تم تحديد الفتاة والمشكو فى حقه وتبين أنهما مقيمان بدائرة مركز شرطة دمياط، وباستدعائهما تبادلا الاتهامات فيما بينهما وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
قضية نيرة أشرف ومحمد عادل
فى وقت سابق، حيث قضت محكمة النقض، برفض الطعن المقدم من محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، وتأييد الحكم بإعدامه.
أودعت محكمة الجنايات حيثيات حكمها على المتهم، وذكرت في الحيثيات أنه هدد المجني عليها بالقتل، في عبارات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وجاء نصها كالتالي: «والله نهايتك على إيدي يا نيرة، بلاش تزوديها عشان وعهد الله ما هسيب فيكي حتة سليمة».
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها، أنّ المتهم هدّد المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة بعبارات «وعرش ربنا ما سايبك تتهني لحظة، هدبحك، وديني لأدبحك، علشان نهايتك على إيدي ».
وذكرت حيثيات الحكم، أنّ المتهم محمد عادل قاتل المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، هدّدها قائلًا: «نهايتك على إيدي يا نيرة، أهو طالما الدنيا مجمعتناش تجمعنا الآخرة».
في 6 يوليو الماضي قضت محكمة جنايات المنصورة بالإعدام شنقًا على المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، فى القضية رقم 11409 لسنة 2022 قسم اول المنصورة والمقيدة برقم 1191 لسنه 2022 كلى جنايات المنصورة.
تفاصيل محاكمة قاتل نيرة أشرف
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر في 22 يونيو الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.
وأقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوي المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كل ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات.