الحادثة

وفاء للقاضي: «أهل المرحوم رمونا في الشارع وحرموا ولادي من ورث أبوهم»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

جلست سيدة على مشارف الثلاثينات وهي تحمل صغيرها شاردة بسبب ما يجري معها من أهل زوجها التي انعدمت داخلهم كل المشاعر والعواطف وطردوها هي وأولادها الثلاثة بدون رحمة بعد وفاة زوجها ورفضهم إعطائهم إرثهم، ما دفع الزوجة لـ اللجوء للقضاء ورفع دعوى إعلام وراثة.

 

«طردوني أنا وعيالي».. هكذا بدأت وفاء تروي قصتها للقاضي، مؤكدة على المشكلات الكثيرة والخلافات التي حدثت بينهما من بداية الزواج، تابعت: «من أول الجواز وهم مش كويسين معايا وبنتخانق كتير وكانوا بيقوو جوزي علي ودايمًا بيخلوه يتخانق ويعمل مشاكل معايا».

ظنت الزوجة أن أهل الزوج هم أول من يقفوا بجانبها ضد أي غدر بعد وفاة زوجها، ولكن الحقيقة أن جاءت الطعنة منهم بسبب الطمع الذي أعمى قلوبهم ، أضافت: «كنت فاكراهم هيخافوا علي وعلى ولادي وهما أول ناس تقف جمبي، بس طلع العكس ولقيتهم هما أول ناس غدروا بيا وطردوني أنا والعيال بعد وفاة جوزي بأسبوع».

تابعت: «روحت عند أهلي من ساعة ما طردوني وكل لما أكلمهم عشان يبعتوا فلوس للعيال يقولولي معناش فلوس، أنا مبشتغلش ومش معايا فلوس اصرف على عيالي التلاتة وأمي وأبويا كبار ومش معاهم يساعدوني».

 

بحثت وفاء عن عمل من أجل الإنفاق على أولادها الثلاثة منهم طفلها المريض، أضافت: «بقيت أجيب خضار وابيعه عشان اعرف أصرف على عيالي بس برضو الحياة صعبة ومش قادرة على المصاريف، طلبت منهم فلوس لابني المريض اللي عنده كهرباء عشان مصاريفه كتير ومش عارفة اعالجه وقلت قلبهم هيحن عليه برضو مفيش فايدة قلبهم حجر».

  أكملت حديثها قائلًا: «لما لقيت مش راضين يساعدوني طلبت منهم حق عيالي وقولتلهم عايز ورث العيال من فلوس أبوهم بيقولولي ملكيش حاجة عندنا وأخر ما زهقت قولتلهم بيني وبينكوا المحاكم».

لجأت وفاء للقضاء ورفعت دعوى إعلام وراثة من أجل الحصول على حق أطفالها الثلاثة، أضافت: «رفعت دعوى إعلام وراثة من خمس سنين عشان أجيب حق عيالي ومش عارفة أجيب حقهم من ساعتها وروحت لكذا محامي وبرضو مفيش حاجة جديدة بتحصل».