الحادثة

عايزه أريّحه وأرتاح .. القصة الكاملة لمحاكمة قاتلة ابنها بالشرقية

محكمة
محكمة

أدت اليوم الخميس، اللجنة الخماسية من الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، حلف اليمين أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية؛ بشأن ما كُلفت به لفحص قاتلة ابنها وبيان مدي سلامة قواها العقلية والنفسية.

القصة الكاملة لمحاكمة قاتلة ابنها بالشرقية 

وطالبت اللجنة الخماسية هيئة المحكمة بعمل أشعة رنين مغناطيسي على المخ بالصبغة للمتهمة واستدعاء الشهود وسؤالهم مرة أخرى.

وقررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، تأجيل محاكمة قاتلة ابنها في واقع وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو وطهي جزء منه وأكله بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس إلي جلسة يوم 22 من الشهر الجاري لعرض تقرير اللجنة.

تعود تفاصيل القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم 844 عندما أحالت جهات التحقيق أوراق هناء م ح 37 عاما مقيمة قرية شلبي التابعة لمركز فاقوس، إلي محكمة جنايات الزقازيق لاتهامها بأنها في يوم 27 أبريل من العام الجاري، قتلت المجني عليه الطفل 'سعد م س' ابنها وقطعت جثته إلى 9 أجزاء وطهت جزء منه وأكلته، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية على إزهاق روحه.

واعترفت المتهمة بقتل ابنها أمام جهات التحقيق حول دوافع القتل لديها قائلة: «عايزه أريّحه وأرتاح.. عايزه انتقم من أبوه وأرتاح من كل شوية ييجي أبوه عايز ياخده، وأنها قامت بقتل ابنها باستخدام يد فأس خشبية وسكين وضربه على رأسه 4 ضربات وهو يستنجد تحت يديها ويتوسل لها أن ترحمه، ثم قامت بذبحة وتقطيع جسده وتشفيته بفصل اللحم عن العظم داخل الحمام، ثم وضعت إناء على النار وبه كمية من المياه ووضعت بها أجزاء من جسده ورأسه وسلختها وعبثت بها حتى أخفت معالمها».

قاتلة طفلها في فاقوس

وفي قضية قاتلة طفلها في فاقوس بالشرقية، ذكر أمر الإحالة أن المتهمة "هناء. م"، 37 سنة، قتلت المجني عليه طفلها "سعد.م"، وقطعت جثته إلى 9 أجزاء وطهت جزء منه وأكلته، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما بيتت النية على التخلص من روحه.

وقفت المتهمة، قاتلة طفلها، تدلي باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وقالت: «عايزة أريّحه وارتاح، عايزة أنتقم من أبوه وأرتاح من كل شوية ييجي أبوه عايز ياخده».

أضافت الأم القاتلة أنها تخلصت من طفلها باستخدام يد فأس وسكين، إذ ضربته على رأسه 4 مرات، بينما كان الإبن الصغير يستنجد بين يديها ويتوسل لها أن ترحمه، ثم قامت بذبحه وتقطيع جسده وتشفيته بفصل اللحم عن العظم داخل الحمام، ثم وضعت إناء على النار وبه كمية من المياة ووضعت بها أجزاء من جسده ورأسه، وعبثت بها حتى أخفت معالمها.

تابعت المتهمة في اعترافاتها: «أنا مش مجنونة ولا هروح مستشفي العزازي للصحة النفسية»، وذلك بعد قرار لجنة الطب النفسي بأنها ليست جهة اختصاص لبيان مدى سلامة القوي النفسية والعقلية للمتهمة أثناء وقبل وبعد ارتكاب جريمتها.

أكدت النيابة العامة خلال التحقيقات أن المتهمة لا تعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي، وتوصلت إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها طليقها، مدفوعة برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، إذ أعدت لقتله عصا فأس كانت بمسكنها، وغلقت نوافذه، وانفردت به مستغلة اطمئنانه إليها، وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته، ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه، وألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.