ياسمين لقاضي الأسرة: « أمه طفشتني بعد 4 شهور ومجاش يوم موت بنته»

شهور قليلة تفصل بين فرحتها بالزواج وطلاقها السريع في رحلة زوجية قصيرة ضربتها الخلافات في الأسبوع الأول من الزواج، بسبب تدخل أهل الزوج في كل الأمور بينهما، ما دفع الزوجة لطلب الطلاق ولكن رفض الزوج وعندما علم بلجوء الزوجة للقضاء طلقها غيابيا.
أقرأ أيضًا: «اتجوز عليا بنت عمي» .. زوجة في دعوى الخلع: "مصمم ميطلقش"
«أمه خربت بيتي».. استهلت «ياسمين» حديثها للقاضي مؤكدة تدخل الأهل في كل أمور المنزل ما أدي لوجود خناقات مستمرة بين الزوجة وأهل الزوج، أضافت: «أنا مكنتش هتجوزه في الآخر أصلًا عشان أنا كنت مخطوبة لواحد تاني وكنا بنجهز لفرحنا وكان فاضل عليه أسبوع بس خالتي كلمت أمي وقالتها احنا عايزين نخطب ياسمين لمحمد، وافقت وقلت كويس إن احنا قرايب وفسخت خطوبتي فعلًا وفي أقل من شهرين كنا متجوزين».
تدخل الأهل
كانت تظن ياسمين أنه سيكون السند لها والحماية من أي شيء والشخص الذي تكمل معه حياتها ولكنها كانت مخطئة، تابعت: «من أول أسبوع في الجواز وأمه بتتدخل في كل حاجة وهي اللي تقول نعمل إيه ونأكل إيه وبقوله أنا مش عاجبني الوضع دا يقولي أعملك إيه»، أكملت: كنت بقول شوية وخلاص أهله مش هيتدخلو تاني في حاجة لحد ما لقيت الوضع بيزيد ومش عارفة أعيش مع جوزي وهو برضو مبيقولش أي حاجة لأمه ولا معتبرني موجودة».
أقرأ أيضًا: «بيتهمني بالسرقة».. وفاء في دعوى نفقة : "طلقني غيابي عشان غويشه"
طلاق غيابي
طلبت الزوجة الطلاق بعد ما أدركت عدم صلاح الحال واستمرار تدخل الأهل في الصغيرة والكبيرة، تابعت: «لما لقيت الوضع متغيرش ومفيش حاجة بتتغير طلبت الطلاق في الشهر الرابع بس هو موافقش وقالي اللي عندك اعمليه، سبت له البيت ومشيت روحت عند أهلي ولما عرف إني هرفع قضية طلقني غيابي، أضافت: مشيت من البيت وكنت حامل في شهرين ومعرفتش حد ولما بطني بدأت تكبر جوزي وأهله عرفوا، خلفت وجوزي مفكرش يسأل على بنته ولا جه شافها».
انعدام الرحمة لدى الأب
أكملت ياسمين حديثها والدموع تملأ عينيها: «لما خلفت بنتي اكتشفت انها عندها ميه على الرئة ومكنش معايا فلوس اجبلها أي حاجة، نزلت اشتغل عشان أصرف عليها وعلى علاجها بس وهي عندها سنة وشهرين تعبت جامد ووديتها المستشفى بس ماتت، وبرضو مفكرش يجي».
أنهت الزوجة: «طلبت منه فلوس كذا مرة عشان علاج بنتي مكنش بيرضى ولما عرف إنها تعبانة مجاش يشوف ضناه، حسبي الله ونعم الوكيل فيه».
اختارت ياسمين طريق القضاء بعد ما رفض الزوج إعطاءها أي من حقوقها ورفعت قضية مؤخر ونفقة منذ 3 سنوات ولا تزال القضية منظورة حتى الآن.