«مأساة الحر بالعياط».. تشييع جنازة شابين لقيا مصرعهما غرقا بنهر النيل
مأساة الحر بالعياط.. شيع أهالي قرية الرقة جنوب الجيزة، جنازة شابين لقيا مصرعهما غرقا في مياه النيل بمنطقة العياط، وذلك بعد انتشال الجثامين من قبل قوات الإنقاذ النهري في الجيزة.
انتشال جثامين شابين من النيل في العياط
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تمكنت من انتشال الجثمان الثاني لشاب لقى مصرعه برفقة صديقه بمنطقة العياط جنوب محافظة الجيزة “مأساة الحر بالعياط ”، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي بغرق شابين في مياه النيل بمنطقة العياط جنوب الجيزة، أثناء السباحة، ووجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال وانتشال الجثامين .
وانتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة، إلى موقع بلاغ العياط مصحوبة برجال الإنقاذ النهري وسيارتين إسعاف، وتجري الضفادع البشرية في الجيزة عمليات بحث وتمشيط بقرية الرقة الغربية بمدينة العياط جنوب الجيزة، لانتشال جثامين الشابين.
غرق شابين في مياه النيل جنوب الجيزة
حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشابين في بدايات العقد الثالث من العمر، وكانا يستحمان سويا في نهر النيل بنطاق قرية الرقة الغربية في العياط هروبا من درجة الحرارة المرتفعة، إلا أنهما لقيا مصرعهما غرقا حيث اطلق عليها “مأساة الحر بالعياط”.
وتمكنت أجهزة أمن الجيزة، من انتشال أحد الجثامين وجرى البحث عن الجثمان الثاني في المياه، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى العياط تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة.
غرق شاب في مياه ترعة بـ العياط
وفي سياق متصل، كانت قرية كفر شحاتة شهدت حادث غرق شاب في ترعة، حيث تمكنت أجهزة أمن الجيزة من انتشال جثمان شاب من ترعة في قرية كفر شحاتة بمنطقة العياط جنوب الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا بواقعة غرق شخص في مياه ترعة بمنطقة العياط، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بفرق الإنقاذ النهري وتمكنت من انتشال الجثمان، وتم نقله إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
حيث تبين من التحريات الأمنية التي أجريت بإشراف اللواء أحمد الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشاب كان يستحم بمياه الترعة هروبا من درجة الحرارة، إلا أنه تعرض لإسفكسيا الغرق ولقى مصرعه أثناء ذلك.