جريمة البساتين.. كواليس اللحظات الأخيرة قبل مقتل الطفلة ولاء|فيديو

تجرد عامل رخام بمنطقة البساتين، من مشاعره وأقدم على قتل ابنة زوجته وتدعى “ولاء” عن طريق تعذيبها بـ"الخرطوم" حتى الموت، بسبب خروجها من المنزل بدون إذنه.
اغتيال البراءة
الواقعة تعود بتلقي قسم شرطة البساتين بلاغًا من شرطة النجدة بوصول طفلة تدعى "ولاء" عمرها 11 عامًا لأحد المستشفيات، وعلى جسدها آثار ضرب وتعذيب ووفاتها متأثرة بإصابتها، تحركت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وعثر على جثة الطفلة ترتدى كامل ملابسها وبعمل التحريات تبين أن زوج والدتها تعدى عليها بـ "خرطوم" وأنه دائم تعذيبها.
وعلى مدار يومين أجرى موقع الحادثة عددًا من اللقاءات مع ذويها شملت الأب وجدتها لأب، وأخيها، في محاولة لتسليط الضوء على ملابسات الجريمة، وكيف تبلدت مشاعر الأم وهي تشارك في جريمة ترتكب بحق ابنتها.
البداية مع والد الطفلة، الذي أكد أنه منفصل عن طليقته (والدة ولاء) منذ عامين تقريباً عندما خرجت بمفردها من منزل الزوجية وفي يديها أطفاله ولاء وشيقيها أشرف.
وأضاف الأب: «اختفت مرة واحدة ودورت عليهم في كل مكان، وبعد محاولات كتير قدرت أوصل لمكانهم ولما روحت أشوف عيالي اللي هربت بيهم أمهم جوزها أو عشيقها اللي معاها رفع عليا السلاح»، مضيفاً أنه لا يوجد سند رسمي يثبت إنها متزوجة من ذلك الشخص، استطرد «أنا معرفش هو جوزها ولا عشيقها».
واستكمل والد ولاء حديثه: بعد ما عرفت باللي حصل لابنتي طلعت أجري على المستشفى علشان أشوفها وأعرف إيه اللي حصل لقيت الأهالي اللي هما جيرانها هي والقاتل بيسلموني ابني بعد ما أنقذوه هو كمان من الموت، مضيفا «الولد مفيش مكان فيه سليم وجوز أمه موته من الضرب ولولا الجيران مالحقوه كان زمانه محصل أخته».
اقرأ أيضا: عذبها بـ الخرطوم حتى الموت .. عامل يقتل ابنة زوجته في البساتين
فيما قال ابنه أشرف شقيق المتوفاة، إنه وأخته المجني عليها كانا يتعرضان لأبشع أنواع التعذيب من زوج أمهم وأن أمهم لم تكن تدافع عنهم.
وأضاف الطفل بأن زوج أمه كان دايماً يجبره على العمل صبي ميكانيكي أو عامل رخام ومساعد جزار، مضيفاً: «جوز أمي كان بيشرب مخدرات وكان بيبعتني أجيبله «ورق بفرة» وفي نهاية الحديث قال الطفل أشرف: «أنا عايز حق اختي وعايز أمي وجوز أمي يتعدموا ويموتوا زي ما موتوا أختي».