«محمود» لقاضي الأسرة: «ساومتني على وصل أمانة عشان ترجعلي وحبستني بيه»
عاش محمود مع زوجته 13 عامًا في سعادة وهدوء، أنجبا خلالهما طفلين، وبين عشية وضحاها انقلب الحال، حيث عاد شقيق الزوجة من الخارج، وقد ظهرت عليه علامات الغنى والترف، لتتحول حياة الزوجين إلى جحيم، وتنتهي على أعتاب محكمة الأسرة.
وقال "محمود" إنه عند ذهابه إلى العمل كان شقيق زوجته يحضر إلى منزله ويقوم بالتفاخر أمامها بما جناه من أموال وما لديه من ممتلكات، وطلب منها الإلحاح على زوجها للسفر معه والعمل بالخارج، حيث المال الوفير، واستكمل محمود: رفضت فأنا لا أعلم من أين يأتي بكل هذا المال في هذا الوقت القصير.
عاوزني خدامة.. فرحة في دعوى خلع: بيصبحني ويمسيني بعلقة علشان ياخد فلوس مني
وأضاف في دعواه، تركت الزوجة محل السكن وطلبت الطلاق، وقد تم بطريقة ودية، وجرى الاتفاق على كل ما يحتاجه الأطفال من أموال، وترك لهم المسكن الخاص بالزوجية، رغم محاولته معها بالعدول عن رأيها لكنها صممت على الطلاق.
دعوى نفقة
استكمل محمود، أنه عاش حياة عصيبة بعد الطلاق لمدة 3 أشهر حيث تم حرمانه من أولاده، وبمعاونة بعض الأقارب قام بمحاولة الصلح لاسترجاع حياته الزوجية مرة أخرى، إلا أنهم طلبوا مقابل الرجوع التوقيع على إيصال أمانة، ووافق الزوج عليه ولكنه فوجئ بتقديمه للمحكمة بعد محاولتها المماطلة للرجوع، وإصدارت المحكمة حكمًا بالحبس لمدة 6 أشهر، ولكن بعد الاستئناف صدرت البراءة، وبعدها قامت برفع أكثر من دعوى منها النفقة.