مأساة الحاجة زينب.. عملت توكيل لابنها الكبير بالشقة فباعها وطردها في الشارع

استغل ثقة أمه به، وطالبها بعمل توكيل عام له، وبعد أيام فوجئت عند عودتها إلى الشقة ملكها بوجود غرباء بها، وتبين أن الابن باع الشقة دون علم الأم، وألقى بها في الشارع.

عدسة "الحادثة" التقت الأم، التي قالت: "أخبرني ابني برغبته في الزواج، وطلب مني عمل توكيل عام له، وحذرته من بيع الشقة باعتبارها الشيئ الوحيد الذي نملكه في الدنيا، وبعد أيام عند عودتي للشقة فوجئت ببعض الغرباء الذين أكدوا لي أن الشقة ملكهم بعقد رسمي".

وأضافت الأم: تحولت حياتي لجحيم، فهذه الشقة كل ما كنت أدخره لأبنائي، بعد وفاة والدهم بالسرطان منذ سنوات، حيث تحملت وحدي الإنفاق عليهم".. واستكلمت الأم: "أنا دلوقت في الشارع مش لاقية مكان أنام فيه، منك لله يابني، في حد يعمل كدا في أمه".