أسعار الذهب اليوم بالسوق المصري
أسعار الذهب صباح اليوم الأحد 28 مايو 2023.. والجنيه الذهب يسجل 18880

شهدت أسعار الذهب انخفاضا طفيفاً ببداية التعاملات الصباحية، حيث تراجعت بأكثر من 20 جنيهاً للجرام الواحد، وسجل الذهب عيار 21 وهو الأكثر انتشار بين المستهلكين في مصر 2360 جنيه مصري، واستمر التذبذب في تحركات الذهب وسط تتبع لتحركات الأسواق العالمية التي شهدت موجة من الانخفاض في أسعار الأونصة العالمية، وهو ما انعكس على أداء الذهب المحلي بمزيد من التذبذب.
أسعار أعيرة الذهب المختلفة صباح اليوم بدون إضافة مصنعية:
أسعار الذهب عيار24، سجلت 2697 جنيها مصريا.
أسعار الذهب عيار21، سجلت 2360 جنيها مصريا.
أسعار الذهب عيار 18، سجلت 2023 جنيها مصريا.
سعر الجنيه الذهب 18880 جنيها مصريا.
سعر أونصة الذهب الذهب عالمياً 1950 دولارا أمريكيا.
أسباب تراجع واستقرار الذهب
كان هذا أحد أهم أهداف المبادرات الأخيرة التي أخذتها الجهات المعنية مثل السماح بواردات الذهب بدون جمارك أو رسوم باستثناء ضريبة القيمة المضافة 14% على المصنعية، وخفض قيمة المصنعية على المشغولات الذهبية، وذلك من أجل زيادة المعروض المحلي من الذهب والحد من الطلب على السبائك والعملات الذهبية.
بالإضافة إلى هذا فإن تسعير الذهب في البورصة المصرية على الرغم من كونه غير ملزم للتنفيذ إلا أنه أعطى نوع من المتوسط للأسعار في أسواق الذهب وساعد على تحقيق بعض الاستقرار. ولكن قوة الطلب هي التي تحدد حجم التذبذب في الأسواق.
الارتفاع التدريجي الذي يتخلله التذبذب في أسعار الذهب يأتي في ظل تزايد الطلب المحلي على الذهب من جديد بعد موجة الهبوط التي استمرت قرابة 3 أسابيع، والتي وصلت بأسعار الذهب إلى مستويات متراجعة عند 2200 جنيه للجرام الأمر الذي أدى إلى عمليات شراء من جديد لاستغلال السعر المتراجع.
من جهة أخرى نجد أن سعر صرف الجنيه في السوق الموازية يشهد استقرار أيضاً في ظل تراجع الطلب على الدولار محلياً بسبب امتناع البنوك عن التعامل مع السيولة الدولارية التي مصدرها السوق الموازية في تلبية طلبات عملاءها من أوامر الاستيراد، بينما يستقر سعر صرف الجنيه الرسمي عند 30.95 جنيه لكل دولار.
أيضاً تأثر الطلب المحلي على الدولار من السوق الموازية من بعض المبادرات بمقاطعة شراء العملة الصعبة من السوق الموازية والتي قامت بها شعبة تجارة السيارات.
ساهمت هذه العوامل مجتمعة في استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي وقللت من المخاوف لدى المواطنين وبالتالي قللت من الطلب على الذهب كملاذ آمن ومخرن للقيمة، مما أدى إلى تحركات هادئة في أسعار الذهب.
بشكل عام تبقى أسعار الذهب في اتجاه صاعد والتراجعات الأخيرة تصنف تصحيح سلبي، ويبقى أمام الذهب فرصة لتحقيق المزيد من الارتفاعات واختبار المستوى القياسي الذي سجله عند 2800 جنيه للجرام.
يحتاج الذهب إلى حافز لدفعه إلى الارتفاع بشكل كبير وقد يتمثل هذا الحافظ في زيادة السيولة في الأسواق المحلية مثلما حدث عند استحقاق شهادات الـ 18% أو حدوث تخفيض في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وقد يأتي الحافز من الأسواق العالمية مع عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتسجيل مستويات قياسية جديدة.