انخفاض أسعار الذهب لأكثر من 120 جنيها للجرام صباح اليوم الخميس 25 مايو 2023

شهدت أسعار الذهب انخفاضا بأكثر من 120 جنيها للجرام الواحد منذ ليلة أمس، وسجل الذهب عيار 21 وهو الأكثر انتشار بين المستهلكين 2365 جنيها مصريا، وتستمر أسعار الذهب في السوق المحلي بالتذبذب، وذلك بعدما ارتفعت عند مستويات 2500 جنيه للعيار 21، ثم العودة مره أخري، بالإضافة للانخفاض العالمي للأونصة عالميا والتي سجلت 1959 دولارا أمريكيا، وذلك بعد العديد من البيانات والمؤشرات الاقتصادية التي تدل على قدرة بعض الاقتصادات الكبرى على تجنب الركود أو الانكماش.

أسعار أعيرة الذهب المختلفة بدون إضافة مصنعية:

أسعار الذهب عيار 24، سجلت 2703 جنيهات مصرية.

أسعار الذهب عيار 21، سجلت 2365 جنيها مصريا.

أسعار الذهب عيار 18، سجلت 2027 جنيها مصريا.

سعر الجنيه الذهب 18920 جنيها مصريا.

سعر أونصة الذهب عالمياً 1959 دولارا أمريكيا.

أسعار الذهب عالميا

تحرك الذهب في نطاق ضيق خلال تداولات أمس الأربعاء، حيث تنتظر الأسواق بعض التقدم في المحادثات بشأن رفع سقف الدين الأمريكي، في حين تترقب الأسواق اليوم صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي؛ في محاولة للحصول على المزيد من الإشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

وانحصرت تداولات الذهب اليوم حول المستوى 1959 دولار للأونصة، وذلك بعد أن وصلت أسعار الذهب أمس للقرب من مستوى الدعم الهام 1950 دولارا للأونصة قبل أن ترتفع قبل نهاية الجلسة وتغلق على أداء إيجابي.

وتحرك الذهب في نطاق تداول ضيق يتراوح بين 1950 و1980 دولارا للأونصة لمدة أسبوع تقريبًا بعد أن فقد المستوى الرئيسي 2000 دولار، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة، إلى جانب توقعات متقلبة بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

وتستمر المحادثات بين كلا الحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي بشأن رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار، ولكن يبدو أن إحراز أي تقدم صعب، وهناك مؤشرات قليلة على التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، بحسب جولد بيليون.

يأتي هذا قبل الموعد النهائي في يونيو للتخلف عن السداد والذي قد يكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، كما سبق وحذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين في أكثر من مناسبة، وصرحت أنه "من المحتمل جدًا الآن أن ينفد النقد الكافي من وزارتها في أوائل يونيو.

استمرار التوتر الناتج عن أزمة الديون الأمريكية يساعد الذهب على الاستقرار إلى حد ما والاستقرار فوق مستوى الدعم الهام 1950 دولارا للأونصة؛ وذلك لأن الذهب يلعب دور الملاذ الآمن في الأسواق في أوقات الأزمات.

من جهة أخرى يجد الذهب المزيد من الدعم من التوقعات بتباطؤ النمو في الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي بشكل عام، وهو ما يزيد من طلبات الملاذ الآمن على الذهب. يأتي هذا بعد صدور بيانات إحصائيات مديري المشتريات لقطاع الخدمات والقطاع الصناعي عن عدد من الاقتصاديات حول العالم؛ لتظهر تراجعا في الأداء بشكل عام؛ ما ينذر بركود اقتصادي محتمل.