أشرف رمضان يكتب: العميد شريف لطفي.. كما رأيته!
لا تتعجب حين تُقدِم على مكتب الدكتور العميد شريف لطفي، بالإدارة العامة لمرور القاهرة وتجده مفتوحًا على مصراعيه، بل يزداد اندهاشك عندما تدنو من المكتب وتجده مكتظًا بالبشر، ربما تقف على الباب تأبى الدخول من الزحام، لكن دعوات الخارجين من المكتب تلامس روحك، وتُحمسك على الدخول دون تردد أو انتظار واسطة من أحدهم.