حزب المصريين الأحرار بجلسة الحوار الوطني: الحياة السياسية عشوائية

شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، في ثان أسابيع الحوار الوطني المحور السياسي، لمناقشة معوقات العمل الحزبي والسياسي، وحضر ممثلًا عن الحزب الصحفي ريمون ناجي عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار ومدير المركز الإعلامي.
ووضع الحزب عدة محاور ونقاط للتركيز عليها، وجاء البيان كالتالي:
الوضع الراهن (عشوائيات في الحياة الحزبية السياسية):
1- نلاحظ فقدان ثقة الشعب في جميع الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، نتيجة لبعض الممارسات الحزبية على مدار عقود سابقة وممتدة حتى الآن.
2- غياب تام للثقافة الحزبية سواء كانت عند أعضاء الأحزاب أو عامة الشعب، حيث أن الانضمام للأحزاب لا يتم على أساس أيدولوجية وأهداف ومبادئ الأحزاب، بل الانضمام يتم عن طريق العلاقات الشخصية أو بغرض الوصول إلى المجالس النيابية والشعبية، أو المصالح الشخصية، والدليل على ذلك انتقال الأشخاص من أحزاب إلى أخري بسهولة دون الاستناد على أي أيدولوجية.
3- بناء على ما سبق فان الأحزاب لا تقوم بدورها الحقيقي المنوطة به وهو:
- أن تكون نقطة التواصل بين القيادة السياسية والحكومة من ناحية والشعب من ناحية أخرى.
- غياب الأحزاب السياسية عن دورها الأساسي بأن تكون مدرسة لتخريج الكوادر التي تملأ الفراغ السياسي وتأهيله علمياً لشغل المناصب السياسية، وإعداد صف من رجال الدولة مؤهل ومثقل بالمهارات فنياً وعلمياً.
4- تنتهك عدد كبير من الأحزاب السياسية قانون الأحزاب السياسية، بأن تقوم بدور الجمعيات الأهلية في توزيع مساعدات عينية ومواد غذائية، وتقوم بإنشاء مؤسسات مدرة للربح مثل المستشفيات وهذا مخالف لقانون الأحزاب.
الرؤية:
إعادة بناء حياة سياسية حقيقية تتواكب مع مفهوم الجمهورية الجديدة.
الاستراتيجية:
أولًا: قيام الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة بعرض أهدافها وبرامجها من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولقاءات تليفزيونية.
ثانيا: تمكين الأحزاب السياسية من خلال ما يلي:
- اعتبار عام 2024 عام الأحزاب السياسية المصرية.
- إعمال نصوص القوانين ذات الصلة بشأن حظر الخلط بين العمل السياسي والعمل الأهلي والخدمي وتطبيق لائحة العقوبات على من يخالف.
- عقد اجتماعات دورية بين الوزراء ورؤساء الأحزاب، والمحافظين وأمناء محافظات الأحزاب في محافظاتهم، وصولًا إلى الوحدات الحزبية والتعاون المباشر مع كافة الجهات المعنية، والغرض منها تبادل الرؤي بين المسئولين لتقوم الأحزاب بدورها في تمهيد الشارع لتلك الرؤية أو الإضافة أو التعديل من منظور التعاون لخروج أفضل صورة، وليكن ذلك على حد سواء مع الأحزاب دون تمييز.
- متابعة لجنة الأحزاب السياسية لأدوار الأحزاب السياسية كلاً وفق الأيدلوجية والبرامج الخاصة به ومدى خروج أياً منهم عن القوانين المنظمة.
- معاونة الأحزاب السياسية في المرحلة الحالية في تدريب كوادرها سياسيا وإداريا، على سبيل المثال من خلال الاكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية ناصر وغيرها.