محاكمات اليوم | «خلية إمبابة الإرهابية والزيتون وجريمة الشرقية»

ينطلق قطار المحاكمات، داخل أروقة دوائر الجنايات والجنح والنقض، اليوم الخميس، بالعديد من الجلسات الهامة التي تشهدها عدد من القاعات داخل محاكم القاهرة والجيزة، ودوائر الإرهاب، وتبدء المحاكمات داخل قاعة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي بيومي، لنظر جلسة محاكمة 5 متهمين بقتل مواطن.
تعود أحداث القضية رقم 10115 لسنة 2021 جنايات مركز منيا القمح والمقيدة برقم 1321 لسنة 2021 كلي جنوب الزقازيق، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد باتهام كل من ع.ف.ع، م.ف.ع، م.ع.م، ش.س.ع، أ.م.ع بقتل المجني عليه إ.ع.ع عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك وأعدوا سلفا لذلك الغرض سلاح ناري (فرد خرطوش) بحوزة المتهم الأول وأسلحة بيضاء محل الاتهامات التالية و توجهوا إلى المكان الذي أيقنوا تواجد المجني عليه به وما إن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول صوبه عيار ناري من السلاح الناري قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته والتي أودت بحياته حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الواقعة للشد من أزرهما.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات وتم إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
«خلية الزيتون»
تصدر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بدر، برئاسة المستشار محمد حماد، حكمها في إعادة محاكمة 4 متهمين بـ خلية الزيتون.
ويواجه المتهمون في هذه القضية عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
«خلية إمبابة الإرهابية»
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر،برئاسة المستشار محمد حماد، اليوم الخميس، إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «خلية إمبابة الإرهابية».
ويواجه المتهمين تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
كما يواجه المتهم العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، ووجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.