أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

فيديو.. أبناء الشهداء يؤدون أغنية «بابا العزيز» أمام الرئيس باحتفالية عيد الشرطة 71

عيد الشرطة الـ71
عيد الشرطة الـ71

قدم قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أغنية «بابا العزيز» بصوت مجموعة من أبناء الشهداء خلال حفل عيد الشرطة 71، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وقيادات الدولة.
 

 

السيسي يشارك في عيد الشرطة الـ71 

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد الشرطة بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام.

وكان وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، في استقبال الرئيس السيسي فور وصوله، حيث تم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وسلام الشهيد، فيما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة.

وعقب ذلك صافح الرئيس السيسي كبار مستقبليه وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة.

ويمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفال، أسماء مجموعة من شهداء الشرطة، وسام الجمهورية، تعبيرًا عن التقدير لتضحياتهم الغالية من أجل الوطن وتكريمًا لأسرهم، بالإضافة إلى منح أنواط الامتياز لعدد من ضباط الشرطة، لتميُز أدائهم وتفانيهم في العمل.

معركة الإسماعيلية

وفي عام 1951 قررت الحكومة المصرية إلغاء المعاهدة التي أبرمتها مع بريطانيا عام 1936، وكان الوضع على الأرض شديد التعقيد، فالقوات العسكرية البريطانية كانت متمركزة في منطقة القنال وما حولها، وكان القائمون على توريد الأغذية والخضراوات وخلافه من المصريين يسدون احتياجات هذه القوات التي تحتل أرض مصر.

عقب إلغاء المعاهدة امتد شعور وطني جارف داخل المصريين بكافة طبقاتهم، وقرر العمال هجر أماكن عملهم في معسكرات الإنجليز وأوقف الموردون أعمالهم، وتعرضت القوات العسكرية البريطانية لموقف في غاية الإحراج حيث تعطل العمل داخل المعسكرات، وفي أيام معدودة التحم الشعب بالشرطة وخاضوا معًا معارك حربية حقيقية ضد القوات البريطانية في منطقة القنال.

قللت الحماسة الوطنية من خسائر المصريين وهونت من شدة المواجهات، وشعر المواطنون بالأمن في ظل رجال الشرطة الذين لم ينسحبوا أو يتخاذلوا من معركة واحدة يخوضها أبناء الوطن الواحد رغم بدائية تسليحهم مقارنةً بالقنابل والمدافع والرشاشات السريعة وقذائف الطائرات البريطانية.

تفاصيل المعركة

تجمعت قوات بريطانية مزودة بالدبابات والمجنزرات والمدافع وحاصرت ثكنات بلوكات النظام ومبنى محافظة الإسماعيلية، وأرسلوا إنذار طلبوا فيه خروج قوات الشرطة دون سلاح ومغادرتها منطقة القنال ورفض الرجال البواسل الطلب، وعزز قرارهم تأييد وزير الداخلية فؤاد سراج الدين باشا، لعدم استسلامهم واستمرار أعمال المقاومة.

دارت معركة حامية بين جيش الاحتلال الإنجليزي وجنود البوليس الذين رفضوا تسليم سلاحهم، وانتهت المقاومة في ثكنات بلوكات النظام حين اقتحمت المكان الدبابات البريطانية وأسرت رجال البوليس، أما المحاصرون في مبنى محافظة الإسماعيلية فقد تمكنوا من الصمود لفترة طويلة ولكن نفاد ذخيرتهم وشدة القصف عليهم حال دون استمرارهم.

رغم خروجهم من المبنى إلا أنهم خرجوا رافعي الرؤوس وعم الحزن والأسى قلوب المصرين لسقوط حوالي 50 شهيدًا و80 جريحًا من قوات البوليس البواسل، وتخليدًا لهذه الذكرى التي حزن لها الجميع فان الوطن قرر أن يكون يوم 25 يناير من كل عام، عيدًا للشرطة وإحياءً لذكرى الدماء التي أريقت من أجل مصر وتقديرًا لتضحيات الرجال الذين رفضوا تسليم سلاحهم الوطني أمام رغبات المحتلين.

تابع أحدث الأخبار عبر google news