تسريب امتحان العربي للصف الثالث الإعدادي 2025..عقوبات قانونية مشددة لمروجي الغش

انتشرت في الساعات الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي شائعات عن تسريب امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي لعام 2025، بعد تداول صور للاختبار عبر مجموعات "شاومينج" على تليجرام، وهو ما أثار القلق حول نزاهة سير الامتحانات.

وبدأت هذه التسريبات منذ اللحظات الأولى لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2025، حيث ظهرت رسائل تحريضية عبر منصات التواصل تحث الطلاب على تصوير أسئلة الامتحان وتوزيع الإجابات.

تفاصيل تسريب امتحان اللغة العربية 2025 

مع بداية انطلاق أول يوم من امتحانات الشهادة الإعدادية، نشطت مجموعات "شاومينج" على تليجرام بشكل ملحوظ، حيث كانت تبث صورًا للأسئلة وتحث الطلاب على إرسال الصور وحلول الأسئلة. وقد تم تداول صور امتحان اللغة العربية بعد دقائق من توزيع الأسئلة داخل اللجان، مما مكن الغشاشين من نشر الإجابات عبر الجروبات بسرعة. في بعض الحالات، كان يتم نشر الإجابات بعد ربع ساعة فقط من بدء الامتحان.

جهود وزارة التربية والتعليم في مواجهة الغش

في مواجهة هذه التسريبات، أكدت مديريات التربية والتعليم في مختلف المحافظات على اتخاذ تدابير صارمة لمتابعة مروجي التسريبات. تم تفعيل غرف عمليات لتتبع الصور المتداولة وتحديد هوية الأشخاص المتورطين في تسريب أسئلة الامتحان، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

العقوبات القانونية لمرتكبي الغش والتسريبات

تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق القانون بكل حزم لمنع أي محاولات غش أو تسريب للمحتوى الامتحاني. وينص قانون مكافحة الغش والإخلال بالامتحانات (قانون 205 لسنة 2020) على عقوبات مشددة تشمل:

• السجن لمدة تتراوح بين سنتين إلى سبع سنوات.
• غرامة مالية تتراوح من 100 ألف إلى 200 ألف جنيه لكل من يقوم بنشر أو طباعة أو تداول أسئلة أو إجابات الامتحانات بغرض الغش.
• حرمان الطالب الذي يثبت تورطه في الغش من أداء الامتحانات في نفس العام وفي الدورين التاليين.
• غرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه لمن يُضبط بحوزته أجهزة إلكترونية محمولة أثناء الامتحانات بهدف الغش.

إجراءات وقائية صارمة داخل لجان الامتحانات

منعًا لأي محاولات غش أو تسريب للامتحانات، شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية داخل لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، ومنها:

• منع اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان، سواء للطلاب أو الملاحظين.
• الالتزام بالزي المدرسي الرسمي وعدم ارتداء ملابس غير لائقة.
• منع الشغب أو المشاحنات في محيط المدارس أثناء فترة الامتحانات.
• حظر استخدام الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت مثل "الساعات الذكية" أو سماعات البلوتوث التي قد تساعد في عمليات الغش.

وتأتي هذه الإجراءات المشددة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على الحفاظ على نزاهة العملية التعليمية وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب. 

وتهدف إلى ضمان عدم تعرض أي طالب لأي نوع من أنواع الغش أو التلاعب أثناء الامتحانات، مع التأكيد على تطبيق القانون بحزم ضد كل من يساهم في تسريب أو تداول أسئلة أو إجابات الامتحانات.

تابع أحدث الأخبار عبر