أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

خلال زيارتها إلى الفيوم.. الأميرة عالية بنت الحسين تُشيد بمحمية وادي الريان

خلال الجولة
خلال الجولة

محمية.. تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، ودعماً للاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية، بأول تعاون مصري أردني بالفيوم، اصطحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، صاحبة السمو الملكي، الأميرة عالية بنت الحسين، في جولة تفقدية لمنطقة الجذب السياحي بمحمية وادى الريان، بمحافظة الفيوم.

زيارة الأميرة عالية بنت الحسين لمحافظة الفيوم

فى مستهل الزيارة أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعلاقات المصرية الأردنية، لحماية التنوع البيولوجى والأنظمة البيئية، والتى تعكس صورة للتعاون العربى لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لنا و للأجيال القادمة لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاسثتمار البيئى وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية  وذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية  لدعم الاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية و الذى تكلل بأول تعاون مصرى اردنى بمحميات الفيوم.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية وادى الريان للسياحة البيئية نظرا لقربها من محافظة القاهرة بالإضافة الى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة وهم جزء اساسى لا غنى عنهم وعن دورهم في مسارات التنمية التى تنفذها الوزارة خلال خطة تطويرها للمحميات الطبيعية فى مصر.

وقد أشادت صاحبة السمو الملكي بالمحمية والنظام المتبع وبجهود القائمين عليها لتوفير تجربة سياحة بيئية فريدة تعكس روح مصر وتميزها بتنوع مواردها السياحية، وقد أبدت ترحيبها بالتعاون مع الجانب المصري والاستفادة من الخبرات بين الجانبين لدعم حماية الطبيعة وتعزيز النظم  البيئية.   
وأضافت وزيرة البيئة أن منطقة الشلالات بمحمية وادى الريان، تتميز بأنها فريدة من نوعها على مستوى الجمهورية، مما يضع محمية وادى الريان ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، لما شهدته من تطوير راعى الحفاظ على الموارد الطبيعية مع توفير الراحة والاستمتاع للزوار، لتعطى نموذجا حقيقيا للسياحة البيئية التى يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية، وكذلك دمج القطاع الخاص والمجتمع المحلى، مما انعكس على زيادة أعداد الزائرين محلياً وعالمياً. 

حماية المحميات الطبيعية

أوضحت فؤاد أن مصر تشهد حالياً تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات، ومنها حماية المحميات الطبيعية، وتطويرها، للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقا للنظم العالمية، والتى تحقق الحفاظ على تلك الموارد مع تعظيم فرص الاستمتاع بها لتوفير تجربة سياحية بيئية فريدة، تضاهى المستوى العالمى، مع دعم الاستثمار البيئى بها خارج مناطق الحساسية البيئية، بمشاركة القطاع الخاص، كشريك أساسى وداعم لعمليات حماية البيئة ومواردها.

وقد بدأت الجولة بتفقد بدأت الجولة بتفقد وزيرة البيئة وصاحبة السمو الملكي الأردني، ومحافظ الفيوم، الموقع المقترح لإقامة الملاذ الآمن للحيوانات البرية بمحمية وادي الريان، والمزمع إقامته على مساحة 1000 فدان، واستمعوا لشرح تفصيلي من الدكتور أمير خليل ممثل الشركة المنفذة للمشروع، والدكتور محمد سالم، بشأن الموقع والمساحة الإجمالية، ومراحل الإنشاء، حيث سيكون الملاذ الآمن مشروعاً متكاملاً يخدم أهداف ورؤية الدولة والقيادة السياسية، لرعاية الحيوانات التي تتعرض للمخاطر.

مناطق الجذب السياحى بالمحمية 

كما شملت الجولة زيارة مناطق الجذب السياحى بالمحمية والتى شملت منطقة الشلالات ومركز الزوار والكافتريات، بالإضافة إلى ما تم  مؤخرًا من إنشاءات وممرات وكباري، تتماشى مع طبيعة المنطقة، كما تم إضاءة منطقة الشلالات بكشافات من الطاقة الشمسية، فضلا عن زراعة بعض الأشجار منها النخيل، وتطوير الشواطئ بشكل متميز، مع توفير مظلات لراحة الزائرين خلال الزيارة. 
كما تضمنت الجولة شرحٍ مفصل حول طبيعة عمل المحمية وخريطة التطوير المزمع إنشاءها التي تضم معرض للمنتجات اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، فضلاً عن الارتقاء بمستوي الخدمات بالكافتيريات وكذا التوسع في نشاط التخييم  داخل المحمية.

قد تم شرح لمشروع الملاذ الآمن للحيوانات البرية كأول تعاون مصرى أردنى الذى  يشتمل على، مرفق متكامل لمعالجة الحيوانات، وتوفير التدريب الأساسي للأطباء البيطريين والطلاب الممارسين للعمل بالملاذ الآمن، على أن يشتمل التدريب علي مجالات رعاية الحيوانات البرية وكيفية التعامل معها، بما يسهم في فتح مجالات جديدة للعمل محلياً وإقليمياً
 

تابع أحدث الأخبار عبر google news