طلبت الطلاق أمام محكمة الأسرة
«هبة» تتخلص من عاشق الحرام بالانفصال: زوجي فضل نزواته النسائية على أبنائه

مأساة زوجة، عاشت أيام عصيبة، اسمها هبة.غ، أم لثلاثة أبناء، كانت فتاة عمرها 18 سنة، رغم صغر سنها عندما أجبرها والدها على الزواج من شاب يعمل فى التجارة، ومثلها مثل أي فتاة كانت تبحث عن زوج تعيش معه حياة أمنة في استقرار وفرح، وسط جو مليء بالسعادة والهدوء.
سفر مع رفيقة الدرب
لم تتأخر أو تعترض عندما طالبها زوجها أن تسافر معه إلى الخارج للعمل، كانت رفيقة الدرب معه حيث أخذ قرارا نهائيا للسفر إلى دولة أجنبية للعمل هناك، واكتملت سعادتها بالعلم بأنها حامل، فجعلت من ابتسامتها وطاعتها لزوجها والوقوف بجانبه فى أشد الظروف الصعبة حجر بناء لسعادتها الزوجية، إلى أن اكتشفت أخلاق زوجها السيئة بإدمانه العلاقات النسائية والنزوات وتبذير الأموال على فتيات الليل ليقف حائلًا أمام استكمالها جدار بناء حياتها الأسرية مستغلًا أن زوجته وحيدة فى بلد أجنبي.
26 عامًا
عانت هبة، لمدة 26 عامًا، تتحمل الإهانة والسباب والضرب والخيانة وإنجاب 3 أبناء أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة رغبةً منها فى الحفاظ على عائلتها، إلا أن قرر الزوج العودة مرة أخرى إلى بلده ليعيشوا فى منطقة مصر الجديدة، ورغم مرور هذه السنوات لم ينقطع الزوج أو يتراجع عن أخلاقه السيئة فما كان منها إلا الثورة عليه رغبة فى أن تعيش وأبنائها ما تبقى من عمرها فى سلام.
قررت ألا تصمت فقد فاض الكيل بها، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض وطردها إلى الشارع هي وأبنائها، لم تستسلم وقررت العودة إلى البيت لاحضار ملابسهن والمستلزمات الخاصة بهم، من خواتم سوليتير وأدوات منزلية وغيرها لكنه قرر التوجه إلى قسم الشرطة، واتهمها بصحبة نجلتيه بالسرقة، لكن محاميها قال أمام النيابة إن هذه المستلزمات ملكها وأبنائها، والأب يتجني عليهم وقررت النيابة إخلاء سبيلهم.
طلاق وعذاب
خرجت الزوجة من النيابة تحمل الكثير من الآلام يضيق صدرها كتمانها ووجدت دموعها تنهمر من عينها، وارتمت في أحضان ابنها، لكن سريعًا ما تراجعت وأعلنت الوقوف والصمود، وقررت الزوجة مواصلة الانفصال عن هذا الزوج وقامت بطلب الطلاق من خلال دعوى نفقة وتبديد منقولات ضد زوجها وحصلت على الطلاق وحكم بالنفقة على زوجها، ليستريح قلبها وتتمكن من أن تلتقط أنفاسها بعد أيام من العذاب تعيشها الزوجة.
تابع أحدث الأخبار عبر