حققت أهدافا كنا ننتظرها
نقباء الفرعيات يدافعون عن جهود نقيب المحامين فى أزمة الفاتورة الإلكترونية

حالة من الهجوم تعرض لها نقيب المحامين عبد الحليم علام بسبب أزمة الفاتورة الإلكترونية وسط حالة من اللغط بين المحامين؛ بسبب البيان الذي صدر بعد اجتماعه بأعضاء مجلس نقابة المحامين الجمعة الماضية بمدينة الإسكندرية يوم الجمعة الماضي؛ مما حدا ببعض نقباء الفرعيات إلى الدفاع عنه وعن جهوده التي قام بها في هذا الملف.
حسن أمين: جهود النقيب حققت أهدافا كنا ننتظرها جميعًا
وصف حسن أمين، نقيب محامي جنوب القاهرة، الاجتماع المشترك بين مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات، والذي عقد بمحافظة الإسكندرية، بالمهم لتحقيق جميع المقاصد المشروعة التي سعى إليها النقيب العام، ومجلس النقابة العامة، واللجنة المشكلة من نقابة المحامين؛ للتعامل مع اللجنة المشكلة من وزارة المالية، لوضع الضوابط والشروط والقواعد المنظمة بالقدر الذي يحقق الغايات والمقاصد التي يسعى إليها جميع المحامين.
وأضاف في تعليقه على البيان الصادر عن الاجتماع أنه جاء مانعًا لكثرة اللغط في الحديث حول الفاتورة الإلكترونية، وبيان أوجه التطبيق من عدمه، وما يمكن أن يتعلق بالمحامين في هذا الشأن.
وقال نقيب محامي جنوب القاهرة إن النقيب العام تلا وشرح كل ما قام به من جهد في هذا الشأن مع اللجنة المشكلة من مصلحة الضرائب ولقاءاته المتعددة مع وزير المالية، والتي خلص من خلالها إلى تحقيق أهداف معينة كنا ننتظرها جميعًا.
نقيب محامي طنطا: مدونة السلوك المهني تضع حدا للانتهاكات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي
استنكر محمد خليل، نقيب محامي طنطا، ما يحدث بين المحامين من تعرضهم لبعضهم بعضا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير لائق، متسائلاً: كيف تكون النقابة العامة في حالة تفاوض مع الضرائب بشأن أزمة الفاتورة الإلكترونية للوصول لقرار مُرضٍ للجمعية العمومية، ومع ذلك تتعرض لتلك الهجمات؟!
وأضاف أن "مهنة المحاماة هي الوحيدة التي تُعرض مشكلاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أن وصلنا لمرحلة إلى ألا نُحترم من الجهات الأخرى بسبب عدم احترامنا لمهنتنا ولأنفسنا وبعضنا البعض".
وطالب نقيب محامي طنطا بضرورة إعداد مدونة السلوك المهني، وعرضها على الجمعية العمومية لتفعيلها؛ لوضع نهاية وحد لهذه الانتهاكات غير المبررة، وحتى يدرك مستباحو الإهانة أن هناك محاسبة.
ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك دور للنقابات الفرعية في حل الأزمات، وألا يتم تصدير أية مشكلات للنقابة العامة، إلا التي تعجز عنها مجالس الفرعيات.
وتمنى نقيب محامي طنطا أن تشهد الفترة القادمة وقوف مجلس النقابة العامة خلف النقيب العام ودعمه؛ ليكونوا نبراساً للجمعية العمومية، وإنهاء الخلافات والنزاعات التي تعمل على إضعاف كيان النقابة، وتؤثر سلبيا على الجمعية العمومية بأكملها.
نقيب محامي الفيوم: تصدير المشكلات وإغفال الإيجابيات يؤثر سلبًا على الجميع
وقال حازم طه، نقيب محامي الفيوم، إن المشكلة الحقيقية التي تواجه المحامين ليست الفاتورة الإلكترونية، أو زيادة الرسوم، أو عدم وجود مقرات؛ فمعظمها مشكلات قيد المعالجة، إنما هي الانقسامات التي أصبحنا نعيشها في الفترة الحالية.
وأضاف "طه" أن ما يحدث الآن من جلد ذاتنا بأنفسنا، وإغفال الإيجابيات، وتجاهل الإنجازات، وتصدير المشكلات؛ لهو أمر يؤثر بالسلب علينا جميعاً.
وتابع: "نحن في معترك وحرب بشأن أزمة الفاتورة الإلكترونية، وكان من باب أولى توحيد الصف ودعم النقيب العام، فعندما نتحدث عن مدونة السلوك ينبغي أن نطبقها أولاً على أنفسنا، فرغم اتفاقنا على توحيد قراراتنا والالتفاف حول رأي واحد، نعود للاختلاف فيه مرة أخرى.
وطالب نقيب محامي الفيوم الحضور بضرورة مراجعة مواقفهم وتحديد دورهم خلال هذه الفترة الحرجة؛ لغلق أبواب الفتن وتغليب مصلحة المحاماة والمحامين.
تابع أحدث الأخبار عبر