أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

في أولى حلقاته.. «Under age» يناقش أزمة الذكاء العاطفي بين الجنسين

مريم مصطفى
مريم مصطفى

انطلقت منذ قليل، الحلقة الأولى، من برنامج «Under age»، عبر منصة موقع «الحادثة»، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.

Under age

في الحلقة الأولى، من برنامج «Under age»، تناقش مريم مصطفى، أحد أهم الموضوعات الشائكة التي يعاني منها الأولاد والبنات، خاصة في فترة المراهقة، وهو الذكاء العاطفي.

أوضحت «مصطفى»، في برنامجها «Under age»، أن الذكاء العاطفي، يختلف بين البنات والأولاد، ووفقًا للكثير من الإحصائيات، تبين أن الذكاء العاطفي موجود في الأولاد أكثر من ما هو عليه لدى البنات.

كما أوضحت «مصطفى»، في برنامجها «Under age»، أن الأولاد يميلون إلى عدم إظهار ذلك، وهذا يرجع إلى اعتقاد شائع بأن الشاب إن أظهر الذكاء العاطفي، يدل ذلك على وصمه في رجولته، وضعف شخصيته، ونه إن أظهر حبه إلى من يحبهم، ينتقص ذلك منه، وهو الأمر الذي معه يميل الكثير من الشباب إلى عدم إظهار ذلك، حتى ولو في سبيله كتم مشاعره العاطفية نهائيًا.

الذكاء العاطفي

أضافت «مريم مصطفي»، في برنامجها «Under age»، أن ما يثبت هذه الدراسات، اندفاع البنات إلى إظهار مشاعرها العاطفية تجاه من تحبهم، بكل الطرق التي من خلالها إثبات العاطفة لديها، على عكس الأولاد، الذين لا يفضلون ذلك، وأن الأحضان والقبلات، والتي من شأنها إثبات العاطفة بين الجنسين، يميل الشباب إلى عدم استخدامها حتى بين بعضهم البعض، هربًا من الوصم والوصف بأوصاف غريبة، تطعن في شرفه ورجولته.

الغريب، أنه وفقًا للدراسات، فإن الذكاء العقلي، يوثر بنسبة 20% من نجاح الإنسان في حياته، على عكس الذكاء العاطفي، والذي يساهم بنسبة 80% في نجاح الشخص من عدمه، لكن ولأننا مجتمع شرقي، نقيم الذكاء العاطفي في مربع التنميط، وننظر له نظرة دونية، حتى أن تربية النشء يتم فيها ترسيخ هذا المبدأ، إلى الحد الذي معه يتم التفريق بين البنت والولد، في أن نقول للولد لا تبكي، وأن الرجل الذي يبكي ليس رجلًا، وأنه لا يحق له اللعب بألعاب «العرايس»، فيما يحق للأثنى ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يخلق شروخًا في مشاعر النشء، ويؤثر عليهم بعد ذلك.

لمشاهدة الحلقة كاملة..

تابع أحدث الأخبار عبر google news