سعر الدولار اليوم السبت في مصر
سعر الدولار اليوم السبت في مصر وحقيقة تعويم الجنيه المصري

شهدت أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 تباينًا ملحوظًا في عدد من البنوك المحلية، وسط تحركات طفيفة في سعر العملة الأمريكية. حيث سجل الدولار اليوم في البنوك المصرية مستوى مرتفعًا طفيفًا مقارنة بالفترات السابقة، مع تسليط الضوء على تطورات سوق الصرف في مصر.
سعر الدولار اليوم السبت في مصر
فيما يلي نظرة على آخر تحديثات أسعار الدولار في البنوك المصرية:
- سعر الدولار في البنك المركزي المصري: سجل الدولار في البنك المركزي اليوم 49.54 جنيهًا للشراء، و49.64 جنيهًا للبيع.
- سعر الدولار في بنك مصر: استقر سعر الدولار في بنك مصر عند 49.53 جنيهًا للشراء، و49.63 جنيهًا للبيع.
- سعر الدولار في البنك الأهلي المصري: سجل 49.54 جنيهًا للشراء، و49.64 جنيهًا للبيع.
- سعر الدولار في بنك البركة: وصل إلى 49.54 جنيهًا للشراء، و49.64 جنيهًا للبيع.
- سعر الدولار في البنك التجاري الدولي "CIB": بلغ 49.54 جنيهًا للشراء، و49.64 جنيهًا للبيع.
- سعر الدولار في بنك فيصل الإسلامي: وصل إلى 49.54 جنيهًا للشراء، و49.64 جنيهًا للبيع.
حقيقة تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار
فيما يخص مسألة تعويم الجنيه، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد، أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، التي تكررت في الشهر الحالي حول مرونة سعر الصرف، لا تعني بالضرورة وجود تعويم كامل للجنيه. وتعتبر هذه التصريحات بمثابة تأكيد على سياسة الدولة في السماح بتحركات مرنة لسعر الصرف لتجنب حدوث أزمات أو اختلالات كبيرة في السوق.
وأكد الدكتور فؤاد أن سعر الصرف شهد تحركًا محدودًا بنسبة 5% خلال الستة أشهر الماضية، حيث ارتفع من 47.25 جنيه في مايو إلى 49.60 جنيه في نهاية نوفمبر. هذا التحرك البسيط يعكس استقرارًا نسبيًا، مقارنة بالأوقات السابقة التي شهدت تقلبات أكبر.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن الحديث عن "تعويم الجنيه" ليس دقيقًا في الواقع الاقتصادي الحالي. فالتعويم الكامل يعني تحرير الجنيه بشكل كامل ليعكس قيمته الحقيقية أمام العملات الأجنبية، وهو ما لم يحدث في الوقت الراهن. فالتعويم عادة ما يتم في حالات وجود اختلالات شديدة في توازن السوق، مثل وجود متأخرات كبيرة من السلع المستوردة أو مشاكل في تدفق العملة الأجنبية. في حين أن الوضع الحالي في مصر لا يتطلب هذا النوع من التحرك العنيف، حسب قوله.
وأشار الدكتور فؤاد إلى أن وجود سعر صرف مرن يعد خيارًا جيدًا من الناحية الاقتصادية، حيث يقلل من المضاربات في سوق العملات ويخفف من القيود على الواردات، رغم أنه لا يمنع التضخم بالكامل. وهذا يعكس سياسة مصر الحالية في تبني مرونة في تحديد قيمة الجنيه، وهو ما يتيح السوق لتحديد السعر بناءً على العرض والطلب.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن الأرقام تظهر أن الحكومة ملتزمة بتطبيق سياسة مرنة لسعر الصرف، بينما تبقى التحديات الاقتصادية الأخرى، مثل التضخم والمضاربات، قضايا مؤثرة في الواقع المعيشي للمواطنين.
تابع أحدث الأخبار عبر