أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الذكرى الـ36 على رحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

يصادف اليوم السبت 30 نوفمبر الذكرى الـ 36 لرحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذي توفي في 30 نوفمبر من عام 1988، عن عمر يناهز 61 عامًا.

الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

ولد الشيخ عبد الباسط في قرية «المراعزة» التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا سابقًا الأقصر حاليًا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق يوم 1 يناير 1927 م.

تربى في بيت قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.

التحق الشيخ بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.

مسيرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

بدأ عبد الباسط عبد الصمد رحلته وهو في سن 6 سنوات عندما التحق بكتاب القرية، وكان يتميز بالهدوء والفهم والقدرة على الحفظ والإجادة، وسرعة البديهة وقوة الملاحظة ودقة تحكمه في مخارج الألفاظ،  وأتم حفظ القرآن قبل سن العاشرة، وكان يلازمه العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة للقراءة في السهرات والحفلات حتى أشتهر صيته في قرى ومحافظات الوجة القبلي.

سافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.

الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

سافر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد إلى السعودية لأداء فريضة الحج بمصاحبة والده، وطلب منه المسؤولون أن يسجل عدة تسجيلات خاصة للمملكة العربية السعودية ليتم بثها عبر موجات الأثير الإذاعية، وبالفعل قدم الشيخ عدد من التسجيلات والتي كانت أشهرها تلك التي تلاها في الحرم المكي والمسجد النبوي حتى أطلق عليه "بصوت مكة" .

تلقى الشيخ دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند

تولى الشيخ «عبد الصمد» رئاسة النقابة الخاصة بحفظة القرآن الكريم وقرائه وساهم في رعاية مصالحهم وحل مشكلاتهم وخاصة الراحلين منهم الذين تركوا من خلفهم أولادا وأحفاد .

تكريمات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

حصل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد على عشرات الأوسمة والشهادات وأطلقت اسمه على الشوارع والميادين، وعلى المدارس والمعاهد الدينية خاصة في إيران وباكستان وإندونيسيا والمالديف، ومن أهم الأوسمة التي حصل عليها، كل مما يلي:

  • وسام من رئيس وزراء سوريا.
  • وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.
  • وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
  • وسام من رئيس حكومة ماليزيا.
  • وسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي.
  • وسام تكريمي من الجمهورية العراقية.
  • وسام ذهبي من باكستان.
  • وسام الاستحقاق من الرئيس السابق محمد حسني مبارك أثناء الاحتفال بيوم الدعاة.
  • رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
    رحل فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة، أصبح هذا اليوم من كل عام بمثابة يوم تكريم لهذا القارئ العظيم والمتميز، الذى أنهى رسالته بكل أمانة وإخلاص.
تابع أحدث الأخبار عبر google news