حكاية من الغرف المغلقة
زوجة في دعوى خلع: «مخاوي جن.. ومش بيستحمى»

وقفت الزوجة العشرينية أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها الذي لم تعد تتحمل العيش معه، وبررت ذلك بقولها، «مخاوي جن» ويهمل في نظافته الشخصية، حيث إنها تشتم رائحته وقت العلاقة الحميمية وفي أثناء النوم العادي، فهو لا يستحم سوى مرة وحدة كل أسبوعين، ما يؤدي إلى هذه الرائحة الكريهة، وفق قولها، ورغم أنه من عائلة راقية ووسط أسري ميسور الحال إلا أن هذا طابعه الشخص لا يحب الاستحمام.
حكايات الزوجة المؤلمة
أضافت الزوجة التي تدعي «فاطمة. م»: «عاتبته كثيرا، لكنه في البداية كان يعدني أنه سيكون حريصا على الاستحمام ونظافته يوميا، ولكن لم يفْ بوعده، تعجبت كثيرا سبب أنه لا يستحم، ما هذا الشخص الغريب، كما أن له طقوس غريبة في المنزل كل هذا تكشف لي بمرور الوقت، لأنني تزوجته منذ عام ونصف فقط، فوجدت أنه ليلا يغلق على نفسه باب مكتبه، اعتقدت أنه ينهى أشياء خاصة بعمله نظرا لكونه محاسبا في أحد البنوك، وكنت أتركه بمفرده حتى لا يقول عليّ أنني متطفلة، كما أنه أمر متعلق بخصوصيته، وفي أحد الأيام استيقظت متأخرا كي أدخل "الحمام"، سمعت صوتا غريبا، وكأن زوجي يتحدث مع أحد، لكن لا يوجد صوت آخر، دخلت عليه، فصمت ونظر لي وكان يتصبب عرقا، ووجهه مرهق، ثم وقف غاضبا وقال لي "إزاي تدخلى دون استأذان.. وطردني"، ثم أغلق الباب، لأخرج وأنا خائفة ومندهشة، ثم ذهبت للنوم في غرفتي لكن لم أعد قادرة على النوم الذي فارق عيوني خوفا وهلعا لأني علمت أن زوجي مصاب بهوس أو ربما يكون مصاب بمس من جن في كلا الأمرين لن أكمل معه مسيرة الحياة».
لقنني علقة موت
هدأت قليلا ثم عاودت استكمال حكايتها مع زوجها قائلة: «حقيقة، لم أعد قادرة على الحديث معه، حيث إنه أصبح أكثر عصبية، يتشاجر معي لأتفه الأسباب، كما أنه اعتاد إهانتي وكأنه يجبرني على تركه والطلاق منه، وفي أحد الأيام تشاجرت معه لأنه أهملني ولم يعطيني مصروف المنزل ولا أموال لنفقتي الشخصية فهو زوجي ومسئول عني، فنهرني ولقنني علقة موت، هربت من بين يديه قبل أن يحدث لي مكروه، فشعرت أن يديه ليست طبيعية وأن هناك شخص آخر يضرب معه، وذهبت لوالدي الذي غضب كثيرا وكان يريد الذهاب للتشاجر معه فخشيت عليه لأنني شعرت أن زوجي شخص غير طبيعي وربما يكون هناك جان مسه أو كما يقولون "مخاوي جن"، لا أريد أن أجزم، فأنا أؤمن أن تلك الأمور خرافات، ولكن ابتعدت ومنذ ذلك الوقت وقررت الخلع».
وطالبت الزوجة فاطمة، صاحبة الدعوى المحكمة بخلعها، وأنها متنازلة عن كل حقوقها المادية، حتى تتخلص من تلك الزيجة.
تابع أحدث الأخبار عبر