أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

فى الذكرى الـ41 لتحرير سيناء.. كيف أمنت الشرطة الجيش أثناء حرب أكتوبر

قوات الشرطة
قوات الشرطة

سلط الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالذكرى الـ41 لتحرير سيناء الضوء على دور الشرطة فى التصدى للعدوان أثناء حرب أكتوبر، مؤكدا أن سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم، مشيرا إلى أنه عبر التاريخ كانت سيناء مطمعا للغزاة ومحط أنظار للطامحين والطامعين، مشيرا الى أن تحرير سيناء كان تحريرا للكرامة المصرية وانتصارا لصلابة وقوة الإرادة وتحمل شعبها"، موجها تحية تقدير وإجلال باسم مصر وشعبها إلى الرئيس الراحل البطل محمد أنور السادات.

 

الذكرى الـ41 لتحرير سيناء.. دماء الشهداء روت أرض الفيروز وانتهت بدحر الإرهاب

 

وقال السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 41 لتحرير سيناء إن التضحيات والبطولات، التي قدمها رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة قادمة بفخر وكبرياء.

 

ويرصد موقع الحادثة دور الشرطة المصرية فى حرب أكتوبر عام 1973

فى خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 73 أُسندت إلى جهاز الأمن المركزى مسئولية كبرى، وهى حماية مؤخرة القوات المسلحة وتأمين خطوطها الخلفية ضد أى عمليات للتسلل أو التخريب من جانب العدو، وقامت قوات الأمن المركزى بأداء المهام الجسيمة التى أوكلت إليها بكفاءة بالغة ووطنية صادقة.

وظهر دور القوات الشرطية عندما أغلق العدو الإسرائيلي الطريق البري من جهة الغرب والمؤدي إلى مدينة السويس، وتمكنت قوات الأمن المركزي من دخول مدينة الإسماعيلية، وكان طريقها مفتوحًا على عكس طريق السويس، واستطاعت التمركز في المناطق الحيوية التي توجد فيها نقاط تماس وتقارب مع تواجد العدو المتاخم لمدينة السويس.

 

الرئيس السيسى: سيناء كانت مطمعا للغزاة ومحط أنظار للطامحين والطامعين

 

وأدى انتشار قوات الشرطة والتحامها بالمقاومة الشعبية إلى إحجام العدو عن مغامرة اقتحامه لمدينة الإسماعيلية؛ تحسبًا للمواجهات، حيث قامت القوات المتمركزة داخل المدينة بأعمال بطولية، خاصة بدائرة قسم شرطة الأربعين، وتصدى ضباط وأفراد القسم للقوات الإسرائيلية التي حاولت التسلل والانتشار داخل المدينة ومنعت تقدمهم بل وكبدتهم خسائر فادحة.

كما أدى رجال الشرطة مهام تأمين الجبهة الداخلية للبلاد أثناء الحرب، بالإضافة إلى مهام محددة، منها تأمين طرق الإسماعيلية والقاهرة، فكان رجال الأمن مكلفين بحراسة وتأمين طريق "الإسماعيلية- القاهرة الزراعي"، الممتد من شمال ترعة الإسماعيلية، وذلك في القطاع من مدينة الإسماعيلية شرقا حتى التل الكبير غربا.

كما تم التركيز على بعض النقاط المهمة على الطريق وهي البعالوة، والقصاصين، والمحسمة، وأبو صوير، والكوبري العلوي، والعمل على منع أية عمليات نسف أو تدمير من جانب العدو، وذلك عن طريق الكمائن ونقاط الحراسة الثابتة، وحراسة المنشآت والأهداف الحيوية في مدينتي الإسماعيلية والقنطرة غرب ومنطقة أبو خليفة ومنطقتي الكاب والتينة ومدينة بورسعيد.

وتضمنت الخطط الأمنية الموضوعة للعناصر الشرطية تأمين المواقع الأمنية في مدن القناة (السويس والإسماعيلية وبورسعيد) المجاورة لمنطقة سيناء، والتى كان معظمها مهجرا فى ذلك الوقت، وكان وزير الداخلية ممدوح سالم على اتصال بمديرى الأمن بالمحافظات التى تتعرض للمعارك، مؤكدا لهم أنه لا بد لعناصر الشرطة من الالتحام فيها؛ لإتمام النصر ومشاركة المقاومة الشعبية التى تؤازر قواتنا المسلحة. 

وكشف الرئيس الراحل محمد انور السادات فى كتابه «البحث عن الذات» دور وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزى خلال حرب اكتوبر 1973 ، عندما حاول الإسرائيليون الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية، ولم يستطيعوا الوصول حتى إلى مشارفها، وكلف السادات ممدوح سالم بالمهمة، وكان فى ذلك الوقت مسئولا عن المجلس الأعلى للدفاع الشعبى، فأرسل 1000 فرد من قوات الأمن المركزى مدربون على مستوى عالٍ بأسلحتهم وعتادهم، وكانوا على أتم استعداد ومعهم الجيش والأهالى لاستقبال الإسرائيليين والتصدي لهم.

تابع أحدث الأخبار عبر google news