الداخلية تنتج أوبريت هنا مصر وأفلام وثائقية وأغانٍ بمناسبة عيد الشرطة الـ71

ايام قليلة وتحل ذكرى عيد الشرطة الـ71 ، وحرصت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع الاعلام والعلاقات بتجهيز العديد من المحتويات الإعلامية لبثها على كافة منصات التواصل الاجتماعى تخليداً لذكرى ملحمة الإسماعيلية.
أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أغنية هنا مصر بمشاركة عدد من نجوم الفن بمناسبة عيد الشرطة الذكرى الـ 71
كما أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، فيلم المهمة يستعرض جهود رجال الشرطة فى حفظ الوطن من أعدائه وجهود القوات فى ملاحقة الخارجين على القانون وقادة البؤر الإجرامية والتنظيمات الإرهابية وكيفية اصطيادهم لحماية الوطن.
كما أعد قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية أوبريت “ هنا مصر” بمناسبة عيد الشرطة 71.
تجدر الإشارة إلى أن ذكرى ملحمة الإسماعيلية واحدة من بطولات رجال الشرطة على مر التاريخ عن تضحيات وفداء الوطن بالغالى والنفيس التى دارت أحداثها عام 1952.
قصة عيد الشرطة فى 25 يناير
في عام 1951 قررت الحكومة المصرية إلغاء المعاهدة التى أبرمتها مع بريطانيا عام 1936، و كان الوضع على الأرض شديد التعقيد ، فالقوات العسكرية البريطانية كانت متمركزة فى منطقة القنال وما حولها وكان القائمون على توريد الأغذية و الخضر وخلافه من المصريين يسدون احتياجات هذه القوات التى تحتل مصر .
وفى أعقاب إلغاء المعاهدة امتد شعور وطني جارف داخل المصريين بكافة طبقاتهم ، وقرر العمال هجر أماكن عملهم فى معسكرات الانجليز وأوقف الموردون أعمالهم ، وتعرضت القوات العسكرية البريطانية لموقف في غاية الإحراج حيث تعطل العمل داخل المعسكرات وفي أيام معدودة التحم الشعب بالشرطة و خاضوا معا معارك حربية حقيقية مع القوات البريطانية ، وقللت الحماسة الوطنية من خسائر المصريين وهونت منها ، وشعر المواطنون بالأمن فى ظل رجال الشرطة الذين لم ينسحبوا او يتخاذلوا من معركة واحدة رغم بدائية تسليحهم مقارنة بالقنابل و المدافع و الطائرات البريطانية .
وتجمعت قوات بريطانية مزودة بالدبابات والمصفحات والمدافع وحاصرت ثكنات بلوكات النظام ومبنى محافظة الاسماعيلية، وأرسلوا إنذار طلبوا فية خروج قوات الشرطة بدون سلاح ومغادرتها منطقة القنال ورفض الرجال البواسل ذلك الطلب ، وعزز قرارهم تأييد وزير الداخلية لعدم استسلامهم والمقاومة.
ودارت معركة حامية بين جيش الاحتلال وجنود الشرطة الذين رفضوا تسليم سلاحهم ، وانتهت المقاومة في ثكنات بلوكات النظام حين اقتحمت المكان الدبابات البريطانية وأسرت رجال البوليس ، أما المحاصرون في مبنى محافظة الإسماعيلية فقد تمكنوا من الصمود لفترة طويلة ولكن نفاد ذخيرتهم وشدة القصف عليهم حال دون استمرارهم ، وعلى الرغم من خروجهم من المبنى إلا أنهم خرجوا رافعي الرؤوس وعم الحزن والأسى قلوب المصرين لسقوط حوالي 50 شهيدا و 80 جريحا من قوات البوليس البواسل ، وتخليدا هذه الذكرى التي حزن لها الجميع فان الوطن قرر أن يكون يوم 25 يناير من كل عام هو عيد للشرطة إحياء لذكرى الدماء التي جرت من اجل مصر وللرجال اللذين رفضوا تسليم سلاحهم الوطني.
تابع أحدث الأخبار عبر