أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

ألم الخلع

إيناس: خلعت زوجي دون استشعار الخجل

الحادثة

إيناس.ط،  سيدة رفعت راية العصيان وأبت استكمال مشوار الزوجية مع زوجها، كانت تتمنى عدم عودة زوجها إلى المنزل، انتظرت يوم الخلاص منه والانفصال عنه والرحيل  عن بيته لكنها كانت تعلم أنه يعشقها ويحبها بجنون لدرجة أنها بعد إحدى المشاجرات مع زوجها س.م، 48عاما، طلبت منه الطلاق فهددها انه لن يتركها ترحل وسوف ينتقم منها ومنذ هذه اللحظة وهى تخاف منه ولا تطلب الطلاق، لكنها مؤخرا ذهبت لمحامي أسرتها بالجيزة، وطلبت منه رفع دعوى خلع من زوجها.

استشعار الخجل

وحكت إيناس مأساتها أمام قاضي الأسرة بالجيزة، " عشق جسدى ولم يتركني ليل نهار اعتقدت أنه وصل لمرحلة الجنون، أو أنها مرحلة مؤقتة وسوف يعود إلى طبيعته بعد الزواج ولكن استمر الأمر وجلس في البيت بجانبي، الأمر الذي جعلنى أكرهه أنا وأنظر إلى تفاصيل جسدى المثير على أنه نقمة وليس نعمة، كلمات قالتها إيناس أمام المحكمة دون خجل او استشعار الخجل، الجميع كان مبتسما أمام التى تبدو لها أنها دفاعا عنها بينما فى نظر بعض الحضور أنها كلمات غريبة ومثيرة و للضحك أيضا.

آلم الخلع.. وعذاب امرأة


وواصلت إيناس قائلة: “كان عنيفا ولايراعى أدميتى، كثير الطلب لحقوقه الشرعية، وحينما كنت أطالبه بأن يرحمنى يضربنى ويعذبنى ويغتصبنى وكأننى لست زوجته، كانت حياتنا على هذا المنوال، مما أثر ذلك على عمله وحياته، فكان مدمنا للجنس، ولأننى لست هكذا طلبت الطلاق فرفض، وهنا علمت أن الخلاص منه لم يكن سهلا، وأخذت المشادات الكلامية التي تطور في كثير من الأحيان إلى مشاجرات متبادلة، نتلاكم فيها وكأننا مصارعين في حلبة مصارعة، هنا تركت بيته دون رجعة، قرار نهائي، غضب وكره ملئ قلبي ناحيته، شعرت كأنني أطيق ”العمى" ولا أطيقه، هكذا كان حالي في تلك اللحظات، اتصلت بمحامي العائلة، وبلهجة غضب طالبته بتجهيز المذكرة وذهبنا إلى محكمة الأسرة بالجيزة وأقمت الدعوى، وفي نهاية الجلسة قضت المحكمة بخلع الزوجة، التي وقت صدور الحكم شعرت بفرحة عارمة وكان زوجها ينظر لها بغضب وسخط، ونظرات الانتقام في عينيه لكن في نفس الوقت، يتوجع داخليا بسبب فراق حبيبته ومعشوقته التي لم يستطع الحفاظ عليه.

تابع أحدث الأخبار عبر google news