أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

لماذا أخفى الله ليلة القدر؟ وما علاماتها؟.. الإفتاء تُجيب

ليلة القدر
ليلة القدر

ليلة القدر خيرًا من ألف شهر.. يولي المسلمون اهتمامًا كبيرًا لشهر رمضان دون عن باقي شهور السنة، وللعشر الأواخر منه، ولليالي الوترية لأن منهم ليلة القدر، وفي ذلك الإطار يتسائل البعض لماذا أخفى الله عن عبادة موعد ليلة القدر؟ السؤال الذي أجابته دار الإفتاء في السطور القادمة.

اقرأ أيضًا: يأمن الله مصليها من أهوال يوم القيامة.. تعرف على فضل صلاة التهجد

لماذا أخفى الله موعد الله ليلة القدر ؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34].

وأضافت دارالإفتاء أن الله أيضًا أخفى الساعة في الزمن، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 187].

وأشارت دار الإفتاء أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.

اقرأ أيضًا: مواعيد الليالي الوترية في رمضان 2023 وأفضل الأدعية

علامات ليلة القدر 

- طلوع الشمس لكن لا يكن لها شعاع، وفق ما ورد فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا».

-  شروق الشمس لكن لا يكون الجو حاراً أو بارداً، كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا».

- من علامات ليلة القدر، أن تكون معتدلة لا حارة ولا باردة، كما ورد فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».

- القمر يطلع فيها مثل شق جفنة، كما ورد فى الحديث الشريف، فعن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة» رواه مسلم.

- تكون السماء تشع بالأنوار، وتكون جميع الأماكن ساطعة حتى الظلم منها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news