عاجل.. وفاة نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق | التفاصيل الكاملة

توفى نبيل العربي وزير الخارجية مصر الأسبق أثر أزمة صحية فى الفترة الأخيرة.
وفاة نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق
وكان نبيل العربى شغل منصب وزير خارجية مصر الاسبق ، و الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
أعلن السفير محمد مرسي، سفير مصر الأسبق في دولة قطر، وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وكتب السفير محمد مرسي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلا من أعظم رجالاتها. الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي.
وأردف: فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذو وتعلمو المهنة علي يديه، لا أنسي إصراره عندما كان رئيسا للفريق القومي لمفاوضات طابا التاريخية علي منحي فرصة المشاركة في جانب كبير من جولاتها رغم أنني خريج اقتصاد وعلوم سياسية وليس حقوق.
وقال السفير محمد مرسي أ. د. نبيل العربي مدرسة دبلوماسية وقانونية متميزة نهل منها كثير من الدبلوماسيين وأنا أحدهم. واستمرت علاقات التلميذ بالأستاذ حتى قبيل وفاته اليوم بأيام قليلة، رحم الله أستاذي ومعلمي، وأثابه بقدر ما أخلص وأعطى وعلم وساعد، وألهمنا وأسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر الحميل.
من هو نبيل العربى ؟
نبيل عبد الله العربي (15 مارس 1935) هو أمين عام جامعة الدول العربية خلال الفترة (15 مايو 2011 - 30 يونيو 2016) ووزير خارجية جمهورية مصر العربية خلال الفترة (7 مارس 2011 - 15 مايو 2011) في وزارة عصام شرف.
مسيرته الدبلوماسية
تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. وترأس وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 - 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.
وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 - 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 - 1991)، وفي نيويورك (1991 - 1999). كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني.
تم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين. وفي 4 فبراير 2011 م تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
توليه منصب وزير الخارجية
جاء خلفًا للوزير أحمد أبو الغيط. وكان قد سبق ترشيحه في 4 مارس 2011 من قبل شباب ثورة 25 يناير لتولي حقيبة الخارجية بدلاً من أحمد أبو الغيط الذي لاقى معارضة قوية؛ كونه رمزًا من رموز نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وكان قد حذر إسرائيل بلهجة شديدة من الإقدام علي عمل أي عمل عسكري ضد غزة، وهو ما قوبل باستنكار إسرائيلي شديد. كما طالب إسرائيل بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك.
تابع أحدث الأخبار عبر