انطلاق محادثات القاهرة بشأن وقف النار في غزة

تنطلق اليوم الأحد محادثات القاهرة بشأن وقف النار في غزة، تعبر عن جولة جديدة من المفاوضات بوساطة مصرية قطرية أمريكية، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى والرهائن. فيما وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لكنه لن يشارك في المفاوضات.
تناقش هذه المفاوضات مسألة التواجد العسكري الإسرائيلي على نقاط من محور نتساريم، وإيجاد آلية دولية بدلا من الإسرائيلية لمراقبة النازحين العائدين من الجنوب إلى الشمال أثناء الهدنة، التي من المفترض أن تستمر 42 يوما، فضلا عن معايير تبادل الأسرى.
محادثات القاهرة بشأن وقف النار في غزة
سوف يحضر وفد حركة حماس للقاهرة من دون المشاركة في المفاوضات، تريد الحركة أن تكون مرجعية أي اتفاق يتم التوصل اقتراح الثاني من يوليو الماضي، الذي يستند لقرارات مجلس الأمن ولرؤية (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، وهو ينص على هدنة من ستة أسابيع يصاحبها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأطلاق سراح رهائن. ثم مرحلة ثانية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
هذا الموقف حدث في مفاوضات الدوحة الأسبوع الماضي، التي لم تحضرها حماس، وإن كانت هذه المرة جاء وفدها إلى القاهرة للاستماع للمسؤولين المصريين بشأن تطورات المفاوضات الجارية، لكن من دون المشاركة رسميا في هذه المفاوضات.
إسرائيل تشترط وجود آليات مراقبة عسكرية، تفرز من خلالها السكان أثناء عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، حتى لا يعود مسلحو حركة حماس كما تقول إسرائيل، وهذا الأمر ترفضه الحركة.
تابع أحدث الأخبار عبر