خرجت ولم تعد.. حكاية الحاجة أم خالد ولغز اختفائها منذ 5 أيام بكرداسة
تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات اختفاء الحاجة أم خالد عن منزلها منذ 5 أيام بعدما خرجت ولم تعد، وجاري تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود حول الواقعة.
حكاية الحاجة أم خالد ولغز اختفائها بكرداسة
في صباح 17 أغسطس 2024، خرجت الحاجة أم خالد، السيدة المسنة البلغ من العمر 64 عامًا، من منزلها بمنطقة كرداسة، وأخبرت أسرتها أنها ذاهبة في زيارة إلى ابنها الأكبر ولكنها خرجت ولم تعد منذ 5 أيام حتى الآن.
ألقت أم خالد نظارات الوداع على أحفادها وزوجة ابنها، مما أثار استغراب الجميع، حيث لم يكن من عادتها إيقاظهم في مثل هذا الوقت المبكر، وتقبلهم قبل الرحيل إلى زيارة أبنها الأكبر في القرية.
ما زاد من قلق العائلة هو أنها تركت هاتفها المحمول في المنزل، وهو تصرف غير متوقع منها، خاصة وأنها ليست مصابة بأي مرض قد يفسر هذا السلوك، زوجة ابنها علّقت على ذلك قائلة: “أم خالد عادة ما تكون دقيقة في مواعيدها وتحرص على حمل هاتفها، لكن هذه المرة كانت مختلفة بشكل غير مفهوم”.
كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنزل قدمت بعض الأدلة الهامة، فقد أظهرت الفيديوهات أن أم خالد خرجت من المنزل و استقلت مركبة "توك توك" كانت متوقفة بالقرب من المنزل، اللافت في الأمر هو أنها لم تظهر أي تردد عند ركوبها المركبة، مما يشير إلى أنها ربما كانت تعرف السائق.
بعد مرور خمسة أيام على اختفائها، قامت عائلة أم خالد بتقديم بلاغ للشرطة، التي تحركت فورًا لبدء التحقيقات، تم تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، وتم الاستماع لشهادات الجيران وشهود العيان.
وتظل قضية اختفاء الحاجة أم خالد غامضة، حيث لم يظهر أي دليل ملموس يمكن أن يكشف عن مكانها أو الظروف المحيطة باختفائها، وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى السؤال هنا : أين اختفت أم خالد؟
تابع أحدث الأخبار عبر
