أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

جريمة على شرف زوجة ابن أخيه.. مأساة نورهان مع عم زوجها حسن اغتصبها وقتله بأوسيم

جريمة الشرف بسقيل
جريمة الشرف بسقيل

جلست نورهان صاحبة الـ 21 عاماً تروي مشهد اغتصابها وكأنها تحكي حكاية من مشهد سينمائي أخرجه عم زوجها الذي حاول النيل منها في الحرام وعندما رفضت هتك عرضها أمام زوجها تحت تأثير مخدر الأيس ومن ثم قتل زوجها بدم بارد. بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة.

جريمة على شرف زوجة ابن أخيه

قبل سنوات مضت تزوجت نورهان من زوجها " حسن "، حتى أكرمهما الله بطفل صغير، كان بداية فرحتهما، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حينما بدأ عم الزوج بنظراته التي اخترقت جسدها طالباً منها الزواج رغم أنها متزوجة ابن شقيقه، وعند صده ورفض طلبه هددها بالإزاء.

مشاحنات زوجة عادية جعل الزوجة تغادر منزل زوجها حسن رغم حبها الشديد له، بينما المتهم يترقب الخلوة المناسبة من أجل نهش جسد زوجة ابن أخيه «طلب مني الزواج العرفي مرتين وأنا رفضت لأني مقدرش أخون جوزي، ولما جم يخطفوني الجيران خافوا منه لإنه بتاع مخدرات»، حتى ذهب الزوج لمصالحة زوجته وعودتها إلى المنزل مرة أخرى، وبالفعل عادة الزوجة إلى أحضان زوجها الذي وصفته بالحنون لتعود البسمة إلى الأسرة الصغيرة التي يتوسطها طفل في شهوره الأولى.

خبطات متتالية على الباب قطع تلك الفرحة التي رفضت دخول هذا المسكن، " هو أنت مستني حد يا حسن.. رد الزوج لا "، وعندما فنح الزوج باب الشقة تفاجأ بعمه يحمل بندقية ومياه نار قاصداً زوجة نجل شقيقه، الذي أجبرها على تعاطي المواد المخدرة هي وزوجها تحت تهديد السلاح" لقيت عمه ماسك بندقية كبيرة؛ ومية نار، وسنجة.. ضربني على وشي وضرب جوزي» ومن ثم خطفهم المتهم وآخرين كانوا برفقته إلى كانن مهجور.

عمليات تعذيب مستمرة من قبل المتهم للمجني عليها وزوجها «ربطوني بالجنزير في رقبتي، وشربوني آيس أنا وجوزي لمدة ساعة، بعد كده اغتصبني أمام زوجي، وصورني ونزل صوري على النت، بعدها شربوني آيس واغتصبوني تاني، وحبسوني من غير أكل وشرب"، لم يرعى عرض نجل شقيقه دنسه بفعلته الإجرامية شرف الفتاة الشريفة التي رفضت الحرام ونال منها المتهم تحت تهديد السلاح.

أشبع المتهم غريزته الجنسية وقرر إطلاق سراحها للعودة حيث كانت ولكن تبقى معه الزوج الذي ربما لو تركة لنتقم لشرفة وعرضه الذي نال منهم عمه، «مشوني رابع يوم الساعة 2 بالليل وهددوني بالقتل، لقيت جوزي بيقولي سامحيني أنا عيني انكسرت؛ مقدرتش ادافع عنك».. وأكمل الزوج كلماته الأخيرة التي وكأنه يوصيها وصيته الأخيرة قبل الرحيل بلا عودة على يد المجرم الذي لا يعرف للرحمة طريقاً، «قولي لابني يطلع راجل أي حد يقول كلمه على أمك قوله أنت كلب.. أوعي حد يقول كلمة وسخة على أمك، أمك محترمة، وبعد كده سمعت خبر مقتله».

عذاب قبل الرحيل وعذاب بعد الرحيل تلك حو المشهد الأخير في مأساة " نورهان" التي لم تستطيع حضور دفنه وزجها الذي قتل الذي قتل مرتين الأولى بهتك عرضه والثانية بسلاح عمه «مروحتش دفنته ولا العزاء ولا الترب هددوني بالقتل»، ولاذ المتهمين بالفرار وجاري البحث عنهم لتقديمهم للعدالة والقصاص لحق حسن وزوجته نورهان.

تابع أحدث الأخبار عبر google news