المشدد 5 سنوات.. ننشر حيثيات الحكم بسجن طبيب الإجهاض في الجيزة

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بمعاقبة طبيب الإجهاض بالسجن المشدد 5 سنوات، وطالبة ووالدتها بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة، ومعاقبة خطيب الطالبة بالحبس مع الشغل لمدة 6 أشهر.
معاقبة طبيب الإجهاض بالسجن المشدد 5 سنوات
وجاء في حيثيات المحكمة أنه حسبما استقر في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخصلة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في أن المتهمة الثانية نورا نشأت بينها وبين المدعو أحمد علاقة غير شرعية نتج عنها حملها سفاحًا منه.
ولما علمت والدتها بذلك الحمل اتفقت مع ابنتها على التخلص من الحمل وتوجها للمتهم صبحي عزيز والذي يعمل طبيبا اشتهر عنه إجراء عمليات الإجهاض للفتيات اللاتي يرغبن في إسقاط حملهن واتفقا معه على إسقاط الحمل وإجراء عملية إجهاض لها وقدمت له المتهمة الثالثة-الأم- مبلغا للقيام بذلك، فقام بناء على رغبتهما بإجراء عملية إجهاض لها لإسقاط الحمل باستخدام جهاز شفط يدوي، وذلك بغرفة عمليات غير مرخصة أعدها لهذا الغرض بالدور الأرضي بشارع الثلاثيني بالعمرانية، والكائن به عيادته الخاصة، وعقب ذلك قامت المتهمتين ومعهما المتهم محمود بالتخلص من جثة الطفلة بإلقائها في صندوق القمامة.
أضافت الحيثيات ان الواقعة استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين من شهادة حسين عبد العاطي، والملازم أول أحمد نصر والنقيب أحمد شنب معاون مباحث قسم الجيزة بتحقيقات النيابة العامة؛ وما أقر به المتهم صبحي عزيز سدراك جرجس والمتهمة نورا والمتهمة سمر بتحقيقات النيابة العامة.
وما قررت به بثينة عبد الجليل استدلالا بتحقيقات النيابة العامة وما ثبت بتقرير الصفة التشريحية وما ثبت بكتاب نقابة أطباء مصر وما شهدت به الطبيبة الشرعية بانسية عبد الفتاح أحمد بجلسة المحاكمة فقد شهد حسين عبد العاطي بتحقيقات النيابة العامة أنه حال قيامه برعي أغنامه بأول الشارع الجديد المتفرع من شارع ربيع الجيزي وأثناء قيامه بالبحث في أحد صناديق القمامة عثر على جثمان طفلة متوفاة حديثة الولادة ملفوفة بقطعة من القماش داخل كيس بلاستيك أسود اللون فقام بإبلاغ الشرطة.
وشهد الملازم أول أحمد نصر بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته السرية توصلت إلى أن المتهمة نورا نشأت بينها وبين أحد الأشخاص علاقة غير شرعية نتج عنها حمل المتهمة سفاحا من ذلك الشخص ولما علمت والدتها المتهمة سمر بذلك الأمر قررا التخلص من الحمل وتوجها للمتهم صبحي عزيز سدراك جرجس والذي اشتهر عنه إجراء عمليات الإجهاض واتفقا معه على إسقاط حمل المتهمة الثانية وإجراء عملية إجهاض لها وقدمت له المتهمة الثالثة مبلغا لقاء ذلك فقام بناء على رغبتهما بإجراء عملية إجهاض لها بعيادته الخاصة لإسقاط الحمل وعقب ذلك قامت المتهمتين نورا وسمر ومعهما المتهم محمود أحمد بالتخلص من جثة الطفلة بإلقائها في صندوق القمامة.